أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، مبدأ نصرة الشعب الفلسطيني عسكرياً وسياسياً وإعلامياً، معقباً بقوله: “حاضرون للتدخل العسكري عند أي تصعيد إسرائيلي ضد غزة”.
وتطرّق الحوثي إلى موضوع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مشدداً على أنّ اليمن يقف إلى جانب الشعب اللبناني في حال قرر الاحتلال التصعيد.
وأوضح الحوثي في “ذكرى الهروب المُذل للمارينز الأميركي من العاصمة صنعاء” أنّ “اليوم الثاني” في غزة كان يوماً لانتصار المقاومة الفلسطينية.
وبشأن مخطط تهجير أهل غزة، قال الحوثي إنّ الجنون الأميركي بشأن مخطط التهجير وضع الدول العربية في موقف حرج، داعياً إلى “موقف عربي قوي وثابت لجهة رفض المشروع الأميركي”.
وأكّد أنّ هذه فرصة للدول العربية، لكي تقول “لا لأميركا”، وأن تخرج من بيت الطاعة الأميركي، مردفاً أنّ “الوحدة العربية ستفشل التوجه الأميركي إزاء قطاع غزّة”.
وأشار إلى أنّ الأميركيين سعوا لانهيار اليمن، والسيطرة عليه من النواحي كافّة، بما يخدم مصالحهم.
وفي سياقٍ منفصل، قال السيد الحوثي إنّ “انتصار الثورة الإسلامية في إيران كان مكسباً للشعب الفلسطيني لأن الشاه كان عميلاً للإسرائيلي”.