فاجأت أسماء عدة دخلت الى الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة الشاب غبريال آتال الوسط السياسي الفرنسي، إذ تمّ تعيين اليمينية ( الجمهوريون) رشيدة داتي، وزيرة العدل في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وزيرة للثقافة لتحل مكان اللبنانية الأصل ريما عبد الملك التي كانت قد أبدت استياءها من قانون الهجرة، في وقت سابق من الشهر الماضي.
وتميل غالبية الحكومة الجديدة الى اليمين وخسر الحناح الساري في الماكرونية حضورًا بارزًا.
واحتلّ ستيفان سيجورنيه الذي كان في وقت سابق على علاقة “حميميّة” تعاقديّة مع أتال وزيرًا للخارجية مكان كاترين كولونا التي لم يلمع نجمها أبدًا في هذه الحقيبة التي شغلتها بعد جان ايف لودريان.
وسيجورنيه من أقرب المستشارين الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وابعدت شخصيات كانت على صلة وثيقة بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منذ وصوله الى الإليزيه عن الحكومة كحال الناطق باسم الحكومة اوليفييه فيران الذي كان قد شغل في زمن وباء كورونا حقيبة الصحة.
وحافظ وزير الداخلية جيرار دارمينيان على منصبه وتم ترسيخ الوزير برونو لومير إذ ضمت الى صلاحياته وزارة الصناعة والتكنولوجيا الرقمية بالإضافة الى الإقتصاد والمالية، واستمر المقرب من ماكرون سيباستيان لوكورنو في وزارة الجيوش، وكذلك هي حال وزير العدل اريك دبون موريتي.
وتعتبر هذه الحكومة مصغرة إذ لم تضم سوى 14 وزيرًا.