"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية يلتقي الشرع وملاحقة الاسد وأركانه في مقدمة الأولويات

نيوزاليست
الجمعة، 17 يناير 2025

مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية يلتقي الشرع وملاحقة الاسد وأركانه في مقدمة الأولويات

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” اليوم الجمعة، بأن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان التقى قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.

وأضافت أن اللقاء تم بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

في حين أفاد مراقبون بأن أمام محكمة الجنائية الدولية بزيارتها الأولى إلى سوريا مهمة النظر فى الملفات الكبيرة التي ينتظر أن ترفعها الإدارة الجديدة ضد عناصر وقيادات النظام السابق وارتكابهم لجرائم حرب.

وتأتي هذه الزيارة بعدما أعلنت الحكومة الانتقالية في سوريا أنها تقوم بملاحقة مرتكبي جرائم في عهد النظام القديم، لكنها تحتاج إلى دعم خارجي لإكمال المهمة.

كما جاءت بعدما نشرت منظمة “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” توثيقاً أولياً للجرائم التي ارتكبتها حكومة الأسد خلال السنوات الـ14 الماضية، الشهر الماضي، قالت فيه إن قتل النظام 202 ألف شخص بشكل تعسفي، بينهم أكثر من 23 ألف طفل و12 ألف امرأة.

إضافة إلى ذلك، اختفى نحو 96 ألف شخص، بينهم 2,300 طفل و5,700 امرأة. وتوفي 15,000 شخص آخر نتيجة التعذيب.

بدورها، تسعى الحكومة الانتقالية اليوم إلى معالجة هذه الجرائم وغيرها من الانتهاكات، إذا أعلنت سابقا عبر موقع “تليغرام”، أنها لن تتردد في محاسبة المجرمين والقتلة ورجال الأمن والجنود الذين شاركوا في تعذيب الشعب السوري.

وأضافت أنه سيتم متابعة قضايا مجرمي الحرب ومطالبة الدول بتسليمهم إذا كانوا قد فروا إلى دول أجنبية.

كذلك ناشدت إدارة العمليات العسكرية أكثر من مرة الأهالي عدم نبش المقابر الجماعية، منعا من إتلاف الأدلة ومحوها.

كما امتنعت مؤخراً عن كشف مواقع تلك المقابر خوفاً من تلك العمليات.

ودعت مرارا إلى الحفاظ على الوثائق الموجودة في السجون والمعتقلات، خصوصا في صيدنايا، وعدم العبث بها.

العدالة الانتقالية

وكانت الفصائل المسلحة التي تولت السلطة في البلاد، منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، كشفت أنها عثرت على عشرات الجثث التي تعود إلى معتقلين سابقين في مستشفى حرستا في العاصمة دمشق قبل يومين.

أتى ذلك، بعدما فتحت مختلف السجون على مدى الأيام الماضية، مطلقة سراح مئات المساجين والمعتقلين بظروف قاسية.

في حين تأتي هذه الزيارات وسط تأكيدات دولية وأممية على أن تحقيق “العدالة الانتقالية” في سوريا هو أمر “بالغ الأهمية” بعد سقوط حكم بشار الأسد وتسلّم إدارة جديدة السلطة في البلاد.

المقال السابق
كلمة لماكرون في السجل الذهبي للقصر الجمهوري.. ماذا كتب؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

محمد بن سلمان أوّل مسؤول أجنبي يجري محادثات مع ترامب: استثمارات وسلام وايران والحوثيون

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية