تحوّل “يوم الطفل العالمي” إلى محطة مبارزة بدماء الأطفال بين إسرائيل التي تركز على ضحايا هجوم “حركة حماس” في السابع من تشرين الأول الماضي وبين الفلسطينيّين الذين تقول وزارة الصحة التابعة ل”حماس” إنّ الغارات والعمليات الإسرائيليّة المتواصلة منذ انتهاء الهجوم على غلاف غزة قد أدت إلى استشهاد خمسة آلاف طفل من بين 13 ألف ضحية.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن هناك هناك حوالي أربعين طفلاً ورضيعاً من بين أ236 شخصًا قد تم احتجازهم كرهائن في غزة خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ووسط مناشدات بتحييد المدنيين، لم تفلح بعد الوساطات التي تتولّاها قطر، بصورة خاصة، في الإفراج عن الأطفال والنساء والعجائز، في صفقة تشمل الطر فين الإسرائيلي والفلسطيني.
في هذا الوقت، أعلن “الهلال الأحمر” الفلسطيني، اليوم الإثنين، نقل 28 طفلا من الخدج عبر سيارات الإسعاف من المستشفى الإماراتي إلى معبر رفح تمهيدا لنقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات مصر.