انتقد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاقتراحه أن أبو ظبي قد تساعد الفلسطينيين المحليين في إدارة غزة بعد الحرب.
سُئل نتنياهو في مقابلة عمن يود رؤيته يدير غزة بعد حماس، فأجاب: “ربما يتعين علينا أن يكون لدينا نوع من الإدارة المدنية من قبل سكان غزة الذين ليسوا ملتزمين بتدميرنا، ربما بمساعدة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول أخرى أعتقد أنها تريد أن ترى الاستقرار والسلام”.
وغرد بن زايد مستنكرا باسم الإمارات تصريحات نتنياهو “التي تدعو الدولة إلى المشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي”.
ويضي ف: “تؤكد الإمارات أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة قانونية لاتخاذ هذه الخطوة، وترفض الدولة الانجرار إلى أي خطة تهدف إلى توفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وقال بن زايد: «تؤكد الإمارات أنه عند تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلال، فإن الدولة ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة». .
