أفاد مصدر أمني أن ملاحقات تجري لتوقيف مطلقي النار في إشكال الأشرفية المسلح الذي أسفر عن مقتل مسؤول حزب القوات اللبنانية في كرم الزيتون رولان المر، وفق ما نشرت “النهار”.
وعلم أن عمليات الدهم التي جرت أمس لم تؤد إلى توقيف المتورطين الرئيسيين في الإشكال، ولاسيما مطلق النار على المر.
وفتح الجيش تحقيقاً في الحادثة ليل أمس.
ووفق المعلومات، نتج الإشكال عن خلاف على أحقية المرور بين مجموعة من الشباب، قيل إنهم ينتمون الى ما يسمى ب”جنود الرب”.
وحين علم المر بالإشكال، توجه إلى كرم الزيتون حيث أصيب برصاصة في صدره نقل في إثرها الى مستشفى الروم وما لبث أن فارق الحياة.
وناشد أهالي الأشرفية الجيش لضبط الوضع إثر الاشتباك والاستنفار المسلح.
وفي النعوة التي أصدرها، وصف “حزب القوات اللبنانية” المر بالشهيد.
يحتفل بالصلاة عن نفسه السبت 7 كانون الأول 2024 عند الساعة 2,00 بعد الظهر في كنيسة “سيدة الانتقال” للروم الملكيين الكاثوليك - اتشيناك الأشرفية، ثم يوارى في الثرى في مدافن العائلة في بولونيا.
ودان نائبا بيروت غسان حاصباني وجهاد بقرادوني في بيان مشترك “جريمة قتل رولان المر في كرم الزيتون في الاشرفية ليل امس”، وقالا:“هزّت جريمة قتل رفيقنا رولان المر في كرم الزيتون اللبنانيين في الأشرفية وكل لبنان، لما تعكسه من تفّلت وخروج عن القانون وإستخفاف بحياة المواطنين”.
وطالبا ” الأجهزة الأمنية المعنية العمل فوراً على توقيف الفاعلين المعروفين بالأسماء والوجوه من أجل الإسراع بمحاكمتهم أمام القضاء وإنزال أشدّ العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لكل من تخوّله نفسه العبث بالأمن وتهديد حياة اللبنانيين”.
ودعوا” كل الجهات المعنية في الدولة الى وضع حدّ نهائي لهذه الظاهرة التي تتلطى خلف إسم “الرب” وتعمد الى ممارسات خارجة عن القانون وتخلق أجواء بعيدة عن عادات ومفاهيم أهل الأشرفية”.
وتابعا: “إننا وإذ نشيد بحكمة ووعي اهلنا وضبطهم للنفس وتمنّعهم عن اي ردات فعل متسرعة وإلتزامهم بالقوانين والركون الى الدولة، غير أننا نهيب بالمعنيين عدم التعويل فقط على هذا الامر لا بل تنفيذ ما تنص عليه القوانين بحق المرتكبين لقطع الطريق على اي عبث بالاستقرار لأن الحفاظ على الامن وحياة المواطنين خط احمر. الراحة لروح رفيقنا رولان والعزاء لعائلته الصغيرة والكبيرة ولكل ابناء الاشرفية”.