قبل ساعات من اعتذار وئام وهاب على بيان صدر عن حزبه هاجم فيه النائب جميل السيد بعدما تبيّن لوهاب أنّه لم يكن هو المستهدف بكلام تحقيري صادر عن السيد الآتي:
بدأ جميل السيّد حياته مخبراً على المقاومة عند أمين الجميل في البقاع ونجا يومها من سوء اعماله ولكنه استمر
“وهل يحتاج من مثل جميل السيد الى الرد وهو الذي بدأ حياته مخبراً على المقاومة عند أمين الجميل في البقاع ونجا يومها من سوء اعماله ولكنه استمر . ويتجرأ جميل السيد ويسأل من انت؟ وباختصار نقول له نحن الذين تجرأنا على العالم عندما ساقك وسام الحسن من أذنيك كالأرنب إلى سجنه وأنت تبكي . هذا نحن يا جميل السيد ويكفي”.
نحن الذين تجرأنا على العالم عندما ساقك وسام الحسن من أذنيك كالأرنب إلى سجنه وأنت تبكي
وتابع البيان، “عندما تركك كل العالم يا جميل دافعنا عنك وبقينا لسنوات حتى خروجك من السجن لأننا كنا نعرف بأن لا علاقة لك بعملية الاغتيال، ولكن عند العقوبات الأميركية لم ندافع عنك رغم أننا عانينا من العقوبات ولكن نحن عانينا من العقوبات لأسباب سياسية أما أنت فوضعوك تحت قانون “ماغنيتسكي” وهذا لا يضع الأميركيين احدا تحته إذا كانوا غير متأكدين من فساده ، فيا جميل السيد أنت استغليت موقعك لتحصل على ثروة تقارب المليار دولار، فالأميركيون وحدهم قالوا بأنك حوّلت ٢١٠ ملايين دولار أما نحن فكل قرش حصلنا عليه صرفناه على الناس وأنت في البقاع تقول للناس ليس لديك مال”.
وضعك الأميركيون تحت قانون “ماغنيتسكي” وهم لا يضعون احدا تحته إذا كانوا غير متأكدين من فساده
وسأل البيان: “ألست انت يا جميل السيد شريك موريس صحناوي في بنكه؟ ألست أنت شريك صالح بركة في بنكه؟ ألست أنت من قبضت ١٥ مليون دولار لتخون أميل لحود وتتآمر على الآدمي سليم الحص؟ ألست أنت من لديك شركة في الخليج بإسم إبنك لتغسل ما تبقى من أموال لديك لم يصادرها الاميركيون؟“.
ألست أنت من لديك شركة في الخليج بإسم إبنك لتغسل ما تبقى من أموال لديك لم يصادرها الاميركيون؟”
وأضاف البيان، “لم يخاصمك وئام وهاب لأنك لا تستحق، اصلا من كان يحمل مواصفات الغدر مثلك لا يستحق الرد بل هو يخاطب أصحابك الذين أتوا بك على مقعد بدل عن ضائع بعد شغور المقعد مع النائب عاصم قانصوه وكان يستحقه الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فرحت تتزلف وتستجدي لتستعيد هذا الموقع معتبرا انه يعطيك حصانة سياسية”.
وختم البيان : “نحن حصانتنا الناس ولا نخشى احدا ولكن ما يؤسفنا ان تتحول انت الى مدافع عن شخص يروّج للعلاقات مع اسرائيل ويتباهى بها وفي ذات الوقت تدّعي بأنك تؤيد المقاومة وأنت بدأت حياتك جاسوسا عليها”.