قال الجيش الإسرائيلي إنّه عثر تحت المقر الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، (الأونروا) قامت حركة حماس بإخفاء أحد أهم أصولها: مركز البيانات تحت الأرض – المكتمل بغرفة كهربائية، وبنوك طاقة بطاريات صناعية وأماكن سكنية لإرهابيي حماس الذين يقومون بتشغيل خوادم الكمبيوتر.
واتهمت إسرائيل الشهر الماضي 12 موظفا في وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة بالمشاركة في حركة حماس في 7 تشرين الأول.
منذ أن أصبحت هذه المزاعم علنية في أواخر الشهر الماضي، شهدت الأونروا العديد من كبار الدول المانحة لها تعلن عن تجميد التمويل، مما أدى إلى مخاوف من أن الوكالة قد تتوقف عن العمل في غزة وأماكن أخرى في الشرق الأوسط في غضون أسابيع.
ويعتقد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن حماس استخدمت مزرعة الخوادم لجمع المعلومات الاستخبارية ومعالجة البيانات والاتصالات. تم نقل الأقراص الصلبة وبعض أجهزة الكمبيوتر إلى إسرائيل لفحصها من قبل سلطات المخابرات قبل تدمير نظام الأنفاق في انفجار كبير.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الكابلات الكهربائية الممتدة من مبنى الأمم المتحدة إلى النفق كانت توفر الطاقة للبنية التحتية لحماس تحت الأرض.