قبل اللبنانيين والعرب، تابع مهتمون بشؤون الشرق الأوسط، وهم إسرائيليون وأوروبيون وأميركيون تشييع القائد العسكري البارز في ” المقاومة الإسلامية في لبنان” إبراهيم عقيل.
وتوقف الجميع عند البعد الإيراني الذي ميّز هذا التشييع، إذ حضرت صور الإمام روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران ومرشد هذه الجمهورية علي خامنئي، كما حضر علم إيران ورايات “حزب الله” وغاب أي أثر للجمهورية اللبنانية التي تقع الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تمّ اغتيال عقيل وجرت مراسم التشييع.
وكان “حزب الله” في بيان إعلان مقتل عقيل و15 آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها على مقرهم تحت الأرض، أثناء انعقاد اجتماع خاص لوضع لمسات على خطة حربية تقودها قوة الرضوان، قد وجه تعازيه الى المرشد الإيراني خامنئي.
ويعتبر المرشد الإيراني هو القائد الأعلى ل”حزب الله” الذي هو جزء من “الجمهورية الإسلامية الكبرى” التي يحكمها “صاحب الزمان”، أي المرشد، وفق ما كان سبق أن أعلن، قبل سنوات الأمين العام للحزب حسن نصرالله!