ذكرت «الأخبار» أن الاتصالات بين حزب الله وقائد الجيش العماد جوزيف عون ظلّت قائمة حتى قبل انعقاد جلسة مجلس النواب التي أُقر خلالها قانون التمديد له لسنة إضافية. وقد زار أحد المسؤولين في الحزب قائد الجيش، وأبلغه بأن الحزب لن يسير بالتمديد له لا في جلسة مجلس الوزراء ولا في مجلس النواب، وأن موقفه مرتبط أساساً بالمقاربة التي اعتمدها مع المواقع الإدارية العليا التي شغرت في وقت سابق، وأنه لن يكون في صدام مع أحد من أجل هذه الخطوة.وسمع قائد الجيش أيضاً، كلاماً مباشراً بأن الحزب لم يبنِ موقفه على مسألة شخصية مع قائد الجيش، وأنه ينظر إلى العلاقة مع الجيش على قاعدة التعاون والتنسيق التي تقوم بين المقاومة والجيش منذ ثلاثة عقود.
وقد أبلغ قائد الجيش موفد الحزب بتفهّمه للموقف، بما في ذلك مراعاته لحلفائه، وأنه لا يعتبر موقف الحزب عنصراً سيؤثر سلباً على العلاقة بينه وبين الحزب أو العلاقة بين الجيش والمقاومة.