بناء على موعد مسبق، وفي سياق دور يقوم به رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتذليل العقدة الشيعية في الحكومة، توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى القصر الجمهوري.
عند وصوله الى مكتب الرئيس عون عرض عليه لائحة مؤلفة من ثلاثة اسماء ليتم اختيار إحداها لوزارة التنمية الاجتماعية.
وقال بري ردا على استفسار عون إن لا مانع لدى الرئيس المكلف على اختيار أحد هؤلاء ليكون الشيعي الخامس في الحكومة الجديدة.
وبناء على ذلك، جرى الطلب من سلام الإنضمام الى الاجتماع وتمّ استدعاء الموظفين المسؤولين عن إعلان مراسيم تشكيل الحكومة.
وعندما وصل سلام واطلع على الاسماء المقترحة من بري رفضها رفضا باتا، وأصر على أن تكون لمياء مبيض هي الوزير الشيعي الخامس، بسبب ضمان حياديتها، فرفض بري وتعرقلت عملية التشكيل.