التقي رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري. وجرى خلال اللقاء البحث في أبرز التطورات السياسية الراهنة على الصعيدين اللبناني والإقليمي، وفق ما اعلنت السفارة السعودية في لبنان.
بعدها، التقى بري السفيرَ المصري لدى لبنان علاء موسى، الذي قال عقب الاجتماع: تناولنا الاحداث في المنطقة وتأثيرها على لبنان وبحثنا في الشغور الرئاسي وآلية عمل اللجنة الخماسية في المستقبل. اضاف: كانت فرصة للتأكيد على وحدة موقف اللجنة الخماسية وما يحدث في المنطقة من تحديات يُحتّم الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية. وقال: تأجيل اجتماع اللجنة الخماسية الذي كان مقرراً اليوم إلى الفترة المقبلة من أجل ترتيب مواعيد السفراء فقط.
ردا على سؤال حول أسباب تأجيل موعد سفراء اللجنة الخماسية مع الرئيس بري ؟ أجاب السفير المصري : في الحقيقة اللقاء مع دولة الرئيس اليوم هو فرصة للتأكيد أن الموقف في “الخماسية” موقف واحد وموحد وأمس التقيت دولة الرئيس ميقاتي ونقلت له نفس الرسالة وكما عبرت في اكثر مناسبة ان موقف “الخماسية” على قلب رجل واحد وفقط في ما يتعلق بإجتماع اليوم من قبل “الخماسية” اللقاء تم تأجيله الى الفترة المقبلة، وذلك في إطار إجتماعات إخرى لسفراء “الخماسية” مع مختلف القوى السياسية من أجل ترتيب مواعيد السفراء فقط لترتيب مواعيد السفراء ، وهذا امر طبيعي يحصل بما يخص جدول ارتباطات السفراء وهذا سوف يتم تداركه ومراعاته في المستقبل. ونحن في الحقيقة نسعى لترتيب لقاء لسفراء الخماسية سريعا. وهذا الإجتماع لا يهدف للحديث حول تناقضات، بالعكس يتحدث حول المشتركات وخريطة طريق لعمل الخماسية”.
وحول ضرورة فصل الملف الرئاسي عن ما يجري في قطاع غزة ؟ أجاب موسى :“أقول من طبيعة الأمور أن أي دولة في العالم يجب أن يكون لها رئيس وفي الظروف المشددة والحرجة يتطلب أكثر هذا الامر، وبالتالي نحن نرى أن ما يحصل في المنطقة وما يواجهه لبنان ودول المنطقة من تحديات يستوجب الإسراع في إتمام هذا الإستحقاق وهو إنتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن”.