"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

معروف بانفتاحه على الغرب: عراقجي وزيرًا للخارجية الإيرانية

نيوزاليست
الخميس، 22 أغسطس 2024

أفادت وكالة “فارس” شبه الرسمية للأنباء بأن البرلمان الإيراني وافق، امس، على تعيين عباس عراقجي وزيراً للخارجية، ومحسن باك نجاد وزيراً للنفط.

وقبل أسبوعين، قدم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان، قائمة وزرائه إلى مجلس الشورى (البرلمان)، للمصادقة عليها، تضم عراقجي، وإسماعيل خطيب وزيراً للاستخبارات والأمن، فيما لم تضم القائمة سوى امرأة واحدة.

وعمل عباس عراقجي، الذي تصفه وسائل إعلام غربية بـ”الدبلوماسي المخضرم”، في المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية في الفترة من عام 2013 إلى عام 2021.

كما شغل منصب سفير إيران لدى اليابان وفنلندا، وشغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ لمدة عامين قبل أن يصبح المتحدث باسم الوزارة في عام 2013 لفترة قصيرة.

وعندما كان محمد جواد ظريف وزيراً للخارجية، كان عراقجي ثاني أكثر المسؤولين نفوذاً في وزارة الخارجية، وشغل مناصب مثل نائب للشؤون القانونية والدولية ونائب للشؤون السياسية.

وكان جواد ظريف، قدم استقالته من منصبه الجديد بصفته نائبا للرئيس بيزشكيان منذ ايام. وقال في منشور على منصة إكس “استقلت من منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية الأسبوع الماضي”. وذكر ظريف أسبابا عدة لاستقالته أبرزها خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرا والمؤلفة من 19 وزيرا. وأضاف “أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت”.

وقالت “المركزية” نقلًا عن ما أسمته بال “مصادر الديبلوماسية” بأنّ السلطات الايرانية، رغم خروج ظريف من المشهد السياسي، قررت ان تعيّن عراقجي في منصب وزارة الخارجية، وهو من الدبلوماسيين المعروفين بانفتاحهم على الغرب، تماما كما كان جواد ظريف. وليس هذا الخيار، الا دليل على ان الحكومة الايرانية، وبغطاء من المرشد الاعلى للثورة علي خامنئي، تريد في هذه الفترة، الذهاب نحو خيار التواصل والتفاوض مع الغرب، لا الصدام والقطيعة معه. وبالفعل قال عراقجي اليوم: الخارجية الإيرانية ستسعى لإدارة التوترات مع واشنطن وإعادة بناء العلاقات مع الدول الأوروبية لكن بشرط التخلي عن النهج العدائي تجاه طهران.

وبهذه الخطوات تبدو ايران تتهيأ لمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية. فسواء عاد الديمقراطيون الى البيت الابيض او دخله دونالد ترامب مرة جديد، فإن طهران تُبلغ واشنطن ومفاوضيها “النووين” الاوروبيين، انها تريد الجلوس الى الطاولة والتوصل الى اتفاق نووي جديد اذا أمكن، تختم المصادر.

المقال السابق
المدمّرات الأميركية إستكملت تواجدها العسكري في البحر المتوسط
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نتنياهو عقب الغارة: أفعالنا تتحدث عن نفسها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية