الهدف الواضح هو عدم السماح لحزب الله بإعادة تأهيل نفسه من خلال القضاء على بديل نصر الله
في سلسة ضربات ذكرت بتلك التي قضت على السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي، سرّبت مصادر إسرائيلية متعددة أنّ هدف الغارات الضخمة التي جرى استخدام قنابل خارقة للتحصينات فيها، هو الخليفة المحتمل للسيد حسن نصرالله.
ويعتقد على مستويات عدة في لبنان وإيران أن السيد هاشم صفي الدين المسؤول الكبير في “حزب الله” وإبن خالة نصرالله هو الشخص الذي سيكون في منصب الأمين العام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن الضربات القوية في بيروت استهدفت اجتماعا بين هاشم صفي الدين وكبار مسؤولي حزب الله.
وقال هؤلاء إن الانفجارات كانت نتيجة غارات جوية تحتوي على قنابل خارقة للتحصينات، تهدف إلى تدمير مخبأ تحت الأرض حيث التقى كبار مسؤولي حزب الله، بمن فيهم صفي الدين.