"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

هجوم "إستعراضي" إسرائيلي محدود على أصفهان الإيرانية

نيوزاليست
الجمعة، 19 أبريل 2024

هجوم "إستعراضي" إسرائيلي محدود على أصفهان الإيرانية

جبوزاليم بوست: الهجوم لم يتم بالمسيرات بل بصواريخ بعيدة المدى أطلقنها طائرات حربية إسرائيلية

أفادت الولايات المتحدة وإيران الليلة عن هجوم إسرائيلي تم تنفيذه ضد القاعدة الجوية في أصفهان. وبحسب التقارير الواردة حتى الآن من وسائل الإعلام الأجنبية، فقد هاجمت إسرائيل بصواريخ أطلقت من خارج المجال الجوي الإيراني، كما أطلقت طائرات بدون طيار من داخل أراضي البلاد

قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست إن الغارة الإسرائيلية بطائرة بدون طيار على موقع عسكري إيراني في وقت مبكر من هذا الصباح كانت تهدف إلى إرسال رسالة إلى إيران مفادها أن القدس يمكنها الضرب داخل البلاد.

المنشآت النووية الإيرانية لم تكن هدفا في إطار الهجوم الإسرائيلي

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عدم وقوع أي ضرر في المواقع النووية الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي المزعوم بطائرة بدون طيار في وقت مبكر من صباح اليوم.

أعلنت وكالة إرنا الإيرانية للأنباء أنه تم تفعيل نظام الدفاع الجوي في بعض النقاط من إيران صباح اليوم للتعامل مع بعض الأهداف المحتملة، مؤكدة أن المنشآت النووية في أصفهان آمنة ولا صحة لما يتم تداوله عن وقوع حوادث فيها

أعلنت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية أن جميع الرحلات الجوية في البلاد عادت إلى طبيعتها، موضحة أن بعض الرحلات الجوية في مطاري الإمام الخميني ومهر آباد والتي تم تأجيلها أو تعليقها صباح اليوم عادت إلى وضعها السابق

في أول تعليق عسكري رسمي إيراني على ما جرى، قال قائد الجيش الإيراني: “خبراؤنا حاليّاً يجرون تقييماً لحادث أصفهان وسيعلنون عن نتائجه لاحقاً”، مؤكداً أنّ “الانفجار في أصفهان ناتج عن إطلاق الدفاعات الجوية على جسم مشبوه لم يتسبّب في أضرار”.

أعلن قائد القوات البرية الإيرانية أنّ “مسيّرات صغيرة هاجمت أجواءنا في مدينة أصفهان ودفاعاتنا الجوية تصدت لها”، مضيفاً: “تمكّنا من التصدي لمسيّرات صغيرة جدّاً”.

سُمع دوي انفجارات بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية في وقت مبكر من يوم الجمعة، حيث ورد أن إسرائيل شنت ضربة انتقامية ردًا على هجوم إيراني على إسرائيل قبل أيام.

وأصفهان هي موطن لمواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع التخصيب تحت الأرض في نطنز، والذي تم استهدافه مرارا وتكرارا من قبل هجمات تخريبية إسرائيلية مشتبه بها.

ولم يكن هناك تأكيد رسمي من السلطات الإسرائيلية بشأن الغارة.

وذكرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في إيران فقط أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية، مما يقلل من أهمية مزاعم الهجوم على موقع عسكري في المدينة الواقعة على بعد حوالي 315 كيلومترًا (196 ميلًا) جنوب طهران، ووصف الحادث بأنه عمل كالمعتاد.

لكن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لم تذكر أسماؤهم قالوا لوسائل إعلام أمريكية إن إسرائيل نفذت غارة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ثلاثة مصادر إيرانية أكدت تعرض قاعدة جوية عسكرية في أصفهان للقصف. ولم يكن حجم الضرر واضحا.

وقال مصدر في الداخلية العراقية، يوم الجمعة، إن الرادارات العسكرية سجلت مرور أجسام غريبة فوق أجواء العراق”، من دون إعطاء تفاصيل أكثر.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست إن الغارة الإسرائيلية بطائرة بدون طيار على موقع عسكري إيراني في وقت مبكر من هذا الصباح كانت تهدف إلى إرسال رسالة إلى إيران مفادها أن القدس يمكنها الضرب داخل البلاد.

ووفق تحليلات أولية، فإنّ الطبيعة المحدودة للضربة على ما يبدو، والتي قيل إنها نُفذت بطائرات بدون طيار بدلاً من الصواريخ أو الغارات الجوية، وعدم وجود اعتراف رسمي، من المرجح أن يمنح النظام في إيران الإنكار الاستراتيجي اللازم للتهرب من تهديداته العدوانية بمهاجمة إسرائيل مرة أخرى. مما يوفر إشارة مبكرة إلى أن إسرائيل وإيران ربما تسعيان إلى التراجع عن حافة الحرب.

وكان الهجوم متوقعا على نطاق واسع، حيث قدمت إسرائيل مؤشرات على مدار الأسبوع بأنها لن تسمح لوابل إيراني غير مسبوق من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار في وقت مبكر من يوم الأحد بالمرور دون رد، مما أدى إلى مخاوف من تصاعد الهجمات الانتقامية الطريق إلى حرب شاملة.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنه بعد منتصف الليل بقليل “شوهدت ثلاث طائرات مسيرة في سماء أصفهان. ونشطت منظومة الدفاع الجوي ودمرت هذه الطائرات المسيرة في السماء”.

وقالت الإذاعة في وقت لاحق إن الوضع في أصفهان طبيعي ولم تقع أي انفجارات أرضية. وأوقف المسؤولون الإيرانيون في البداية الرحلات الجوية وأخلوا مجالها الجوي، لكنهم رفعوا القيود المفروضة على الرحلات الجوية في وقت لاحق من صباح الجمعة. وعلق وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير في كلمة واحدة على الحدث : “شفرة”.

ونشر عضو الكنيست تالي جوتليف من حزب الليكود من فايربراند: “صباح الخير أيها الشعب الإسرائيلي العزيز. صباح نرفع فيه رؤوسنا فخراً. “إسرائيل دولة قوية وقوية. وكتبت: أتمنى أن نستعيد قوة الردع.

المقال السابق
هذه هي رسالة إسرائيل الى إيران
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت وضيف والمعارضة الإسرائيلية تهاجمها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية