ل احظ مراقبون أنّ مجموعة تنسب نفسها الى رئيس “تيّار المستقبل” سعد الحريري تتولّى، من خلال وسائل التواصل الإجتماعي” شنّ حملة ضد “تقاطع” القوى المعارضة التي رشّحت الوزير السابق جهاد أزعور لمصحلة رئيس “تيّار المردة” سليمان فرنجية.
يحصل ذلك، على الرغم من أنّ الحريري أكد، مرارًا وتكرارًا، أنّه يواصل تعليق عمله السياسي في لبنان.
وبمراجعة قائمة بحسابات المجموعة التي تتولّى الدفاع “بشراسة” عن فرنجية يظهر أنّ بعض أصحابها لديهم مسؤوليات في “تيار المستقبل”.
وذهب البعض الى الترويج أنّ فرنجية عندما يصل الى رئاسة الجمهورية سيعود الحريري الى رئاسة الحكومة.
وفيما تشير مصادر في “المردة” أنّ مقربين من الحريري “متحمّسون جدًّا” لفرنجية، ترفض أوساط قريبة جدًّا من الحريري أيّ علاقة لها بهذه الحملة.