رأى الفنان السوري مكسيم خليل أن “حيتان الأسد الاقتصادية”، ما تزال في سوريا ولم تهرب، بل تحتفل مع بدء شراكات اقتصادية جديدة، مطالباً بإبعاد الدولة الجديدة عن المافيات والمحس وبيات.
وقال في منشور عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي: “تكتسب الدولة الثقة عندما تجتاز اختبارات مصيرية تبدّي فيها مصلحة المواطن السوري الفقير قبل الغني على أي مصلحة أخرى “.
وأضاف: “الأنباء المتداولة عن مغادرة بعض حيتان الاقتصاد الداعمة لماهر وبشار وأسماء الأسد عارية تماماً عن الصحة. هم في دمشق الآن يحتفلون بالعودة مع أصدقائهم، يعيدون ترتيب أوراقهم غير الشرعية، يبيعون شركاتهم لرجال أعمال أتراك وغيرها، يمحون كل ما يدينهم من صفقات مشبوهة وغيرها من على السيرفرات حتى مكان الإقامة معروف، مصادري موثوقة جداً وبالأسماء”.
وتابع: “لذلك أرجو من المحطات الإخبارية عدم نشر أخبار للتشويش على هذه الحقيقة لتمرير مصالح معينة”.
وأردف: “أرجو من الحكومة الجديدة التحلي بالشفافية والمسؤولية لاسترجاع حقوق السوريين وأقلّها المعنوية، وعدم الانجرار لعبارة من البديل؟ القديمة”.
وأكّد خليل وجود رجال أعمال سوريين في الخارج قادرين على تسيير الاقتصاد في البلاد، داعياً إلى رفض “عقلية التوصيات والمحسوبيات والحسابات”.
وختم: “الوطن الذي تعاد هيكلة اقتصاده على قواعد الفساد والمافيا سيبقى شعبه يعاني الفقر وعدم المساواة وستبقى عبارة وطن لكل السوريين حبراً على ورق”.