أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، حل الجمعية الوطنية ( البرلمان) ، في خطاب تقرر في اللحظة الأخيرة، بعد الهزيمة القاسية لمعسكره في الانتخابات الأوروبية. وقال: «بعد إجراء المشاورات المنصوص عليها في المادة 12 من دستورنا، قررت أن أعود لكم إلى اختيار مستقبلنا البرلماني من خلال التصويت، لذلك فإنني أقوم بحل الجمعية الوطنية هذا المساء. وبعد لحظات، سأوقع على المرسوم الذي يدعو إلى إجراء الانتخابات التشريعية، التي ستجرى في 30 حزيران للجولة الأولى وفي 7 تموز للجولة الثانية.»
وفقا للمادة 12 من الدستور، يجب إجراء الانتخابات التشريعية “بعد عشرين يوما على الأقل ولا تزيد عن أربعين يوما بعد الحل”.
كان آخر رئيس للجمهورية الفرنسية يقوم بحل الجمعية هو جاك شيراك في عام 1997 ، وهي عملية فاشلة أجبرته على التعايش مع الاشتراكي ليونيل جوسبان. قبله، أعلن كل من الجنرال ديغول وفرانسوا ميتران حلين.
وتعرضت قائمة “النهضة” بقيادة فاليري هاير لهزيمة قاسية من قبل جوردان بارديلا (التجمع الوطني)، الذي جاء في المقدمة بنسبة 32.4٪ من الأصوات، وفقا التقديرات . مع 15.2٪ من الأصوات ، فإن المعسكر الرئاسي متقارب مع قائمة رافائيل غلوكسمان (الحزب الاشتراكي ، 14.3٪). هذه النتيجة أقل بكثير مما حصلت عليه قائمة ماكرونية في الانتخابات الأوروبية الأخيرة ، في عام 2019 (22.4٪).
