وبعد أقل من أسبوع على توليه منصبه، عقد رئيس المخابرات المصرية الجديد، حسن رشاد، اجتماعا، الأحد، مع رئيس الشاباك، رونين بار،، حسبما ذكر موقع أكسيوس.
وخلال اللقاء اقترح المصريون، بحسب ما نقله أكسيوس عن مصدر وصفه بالمطلع على المحادثات، البدء بـ “صفقة صغيرة” تتضمن إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن المحتجزين لدى حماس، مقابل أيام قليلة من وقف إطلاق النار في غزة.
وأخبر رئيس المخابرات المصري بار أن “الصفقة الصغيرة” ستتبعها مفاوضات متجددة حول اتفاق أشمل للرهائن ووقف إطلاق النار.
وأيد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الفكرة المصرية بينما عارضها الوزيران القوميان المتطرفان، إيتمار بن غفير وبت سلئيل سموتريتش.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إنه يجب تقديم “تنازلات مؤلمة” لتأمين استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وطرح إنشر بعض السيناريوهات التي قد تضطر إسرائيل إلى النظر فيها ضمن إطار التنازلات “المؤلمة” التي قد تكون شرطاً للإفراج عن الرهائن.
ووفقاً له، قد تشمل هذه التنازلات السماح بنوع من الحكم الذاتي الفلسطيني في بعض المناطق، والإفراج عن أعداد كبيرة من السجناء الفلسطينيين، وتقليص الأنشطة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى السماح لبعض الفلسطينيين بالعودة إلى مناطق شمال غزة، وربما إمكانية السماح لبعض قادة حماس بمغادرة غزة كجزء من اتفاق شامل.