ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي “يرى تآكلا في القدرات العملياتية لحزب الله على مستوى القيادة والسيطرة، إلى جانب تآكل في مستوى مخزون الذخيرة. وفي الوقت نفسه، تحدد إسرائيل الصعوبات التي واجهها حزب الله تجاه الجمهور اللبناني، مع اشتداد الحملة داخل لبنان في الأيام الأخيرة ضد قيادة البلاد إلى الحرب. ومما يشجع القيادة الشمالية والجيش الإسرائيلي حقيقة أن الضغط الذي يمارسانه ضد حزب الله بدأ يؤتي ثماره”.
وينسب المراسل العسكري لمعاريف آفي أشكنازي الى مصدر لم يسمه الآتي: “نقدر أنهم يواجهون مشكلة في إصدار خطوط الهجوم. على ما يبدو ، فإن مستوى عملياتهم الهجومية يرجع إلى نقص التنسيق والقدرة التشغيلية. عندما لا يكون لديك قائد فرقة، وعندما لا يكون لديك قائد لواء، وحتى بدون قادة كتائب نشطين في الميدان، يكون من الصعب الحصول على الأوامر. إنهم يجدون صعوبة في التصرف بطريقة مركزة”، موضحا أنه، على سبيل المثال، من بين عشرات وابل إطلاق النار، فإن نسبة السقوط باتجاه البحر كبيرة.
ويتابع التقرير: في الوقت نفسه، يدرك الجيش الإسرائيلي عجز حزب الله عن ملء ترسانته، وبعضها فارغ.يرجع ذلك إلى حقيقة أن القتال مستمر منذ أشهر عدة، من جهة ولأن الجيش الإسرائيلي يدمر المستودعات وقوافل الإمداد، من جهة أخرى.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن هذا التآكل قد يسهل ا لأمور على الجيش الإسرائيلي إذا حصل على موافقة من المستوى السياسي للقيام بمناورات برية في لبنان ضد حزب الله.