وفقا لتقديرات النظام السياسي، على عكس الوضع في غزة، على الجب هة الشمالية، يطمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق.
وقال “مصدر سياسي رفيع” لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم إن “استمرار الحرب في الشمال من شأنه أن يضر بنتنياهو علنا، وهو يأخذ ذلك بعين الاعتبار”.
أضافت الصحيفة: تتكون أجزاء كبيرة من قوة المناورة في لبنان من جنود احتياط، وقد يكلف سيناريو استمرار القتال من دون أفق واضح نتنياهو مقاعد باهظة الثمن في استطلاعات الرأي.
وختمت: بالإضافة إلى ذلك، تفضل إسرائيل الوصول إلى 20 كانون الثاني، تاريخ التنصيب الرسمي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مع ترتيب وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بما في ذلك إمكانية وقف مؤقت لإطلاق النار، مع استمرار المفاوضات من دون قتال نشط في الخلفية.