نفت «العلاقات الإعلامية في الحزب» ما «نُشِرَ في بعض المواقع الإلكترونيّة ووسائل التواصل الإجتماعي من كلام منسوب» إلى الأمين العام لـ»الحزب» حسن نصرالله يتحدّث فيه عن «شؤون وأوضاع الجبهة في لبنان وغزّة». ووصفت ما نشر بأنه «غير دقيق بتاتاً ومُحرَّف بِشَكلٍ كبيرٍ ومُجتزأ من سياقه الطبيعي».
ومن أبرز ما أوردته هذه الوسائل عن نصرالله أنّ حركة «حماس» سيطرت في 7 تشرين الأول الماضي على «مواقع ومستعمرات، ولا وجود لانتهاكات انسانية كما يروّج». وقال: «في بئر السبع وعسقلان لم تنجح هذه الخطة كلياً لأن العدد الذي هاجمت به «حماس» هو حوالى 1400 مجاهد، وهو عدد غير كافٍ. بينما كان المقرر أن يبقى 400 استشهادي في المستوطنات مع رهائن للمساومة». وكرر أنّ «حزب الله» و»محور المقاومة لم يكونا على علم بالعملية». وأضاف: «إن رسالة وصلت الى «الحزب» من القياديّين في غزة محمد الضيف ويحيى السنوار تدعونا الى فتح حرب في جنوب لبنان، فكان الجواب أننا نحتاج للتشاور. لكن طلب من الإخوة بدء استهداف العدو في شبعا». ورأى أن «الحديث عن حرب شاملة في غير محله، لأننا فقدنا عنصر المفاجأة، ولم يتم وضع الحلفاء في الجو».
وخلص الى القول: «نحن في شدّة ولا نعرف من أين يأتي الفرج. وإذا انتهت الحرب الى عدم هزيمة غزة فهذا له تحولاته الكبيرة. إن قلوبنا مطمئنة الى هذا المسار الذي اتخذناه».