يطل الصباح بعد هذا الليل الطويل، ليبيّن الواقعة التالية:
نفذ سلاح الطيران الاسرائيلي غارات متزامنة ضد التجمع حيث كان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله #هاشمصفيالدين يترأس اجتماعًا قياديًا.
عقد الاجتماع في “بنكر” اكثر تحصينًا من ذاك الذي كان فيه الأمين العام ل”حزب الله” #حسن_نصرالله، عند اغتياله.
وهاجم الطيران الاسرائيلي مقر اجتماع صفي الدين، بصواريخ ثقيلة جدًا وخارقة للتحصينات.
مسؤولون اسرائيليون أبلغوا مراسلين اميركيين مقربين منهم بصحة المعلومات التي تحدثت عن استهداف صفي الدين، وهو ليس الأكثر ترجيحا لخلافة نصرالله فحسب بل الأكثر كفاءة أيضًا.
اذ ًا، ما هو مؤكد أنّ الغارة الضخمة جذًا كان صفي الدين هو هدفها المركزي.
المسألة التي تجري عمليات التأكد منها هي معرفة ما أذا كان صفي الدين قد نجا أو أصيب أو مات.
بمراجعة أسبقية نصرالله، فإنّ تداعيات هذا النوع من الغارات والقنابل المستعملة فيها، تكون بخلق صعوبة في السماح بنجاة الهدف، لأنّه إن