تفاجأ الجيش الإسرائيلي الذي يحاول احتلال خان يونس، في جنوب غزة بوجود نساء يقاتلن في صفوف المقاومة.
ووفق تقارير فإنّ النساء في صفوف “حماس” يتولين المراقبة، بحيث يرصدن عن كثب تحركات القوات الإسرائيلية.
ولم تستبعد هذه التقارير أنّ بعض هذه النساء يستعملن العبوات الناسفة، إذ أخبر جرحى من الجيش الإسرائيلي أنّهم سقطوا بقانل ألقتها عليهم نسوة.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن العمليات في خان يونس سوف تستمر “لبعض الوقت”، نظرا لحجمها الواسع نسبيًّا وشبكة أنفاقها الواسعة.
وتحتل خان يونس ثاني أكبر أهمية استراتيجية في المنطقة، بعد مدينة غزة نفسها.
وتشارك في القتال ثلاث فرق قتالية مشتركة تتكون من الدبابات والمشاة، بشكل أساسي من الفرقة السابعة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنّ الهدف هو تعطيل البنية التحتية العسكرية التي أنشأتها حماس، وذلك باستخدام مناورات استراتيجية، وقوة نيران جوية قوية، وتوغلات برية سريعة.
وزعم هذا الجيش أنه “في غضون 12 ساعة، وصلت قواتنا إلى موقع مركزي في المدينة”.