واحد فقط من كل عشرة رجال يجرون فحص السرطان. وتسجل وفيات في صفوف الرجال بسبب مرض السرطان أكثر من النساء. ولهذا السبب انطلقت حملة “موفمبر” وهو حدث سنوي على مدى شهر نوفمبر. تعرف على قصة هذا الحدث!
“موفمبر” هو تركيب مكون من الكلمتين “مو” من موستاش أو “شارب” باللغة الإنكليزية و”فمبر” من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو حدث سنويّ على مدى هذا الشهر بهدف التوعية بأمراض الرّجال الصّحيّة، مثل السرطان.
ويحرص عدد من المشاهير خلال هذه الفترة على إطالة شواربهم، إذا لم يكونوا كذلك بالفعل ويدعون أقرانهم الرجال لإجراء فحوصات الوقاية من السرطان.
وفق صحيفة “برلينر تسايتونغ” الألمانية يعد الرجال أكثر إهمالاً بشأن صحتهم من النساء، أو على الأقل يذهبون لإجراء فحوصات الكشف عن السرطان بشكل أقل مما تفعل النساء، ففي ألمانيا لا يتجاوز الرقم واحد من كل عشرة رجال يجرون الفحوصات اللازمة. كما يظهر ذلك في الإحصائيات، إذ يموت الرجال بسبب الأورام بنسبة تصل إلى 20 بالمائة أكثر من النساء.
ويتم تشخيص إصابة واحد من كل أربعة رجال بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم. وهذا هو المرض الجديد الأكثر شيوعاً، قبل سرطان القولون والرئة. أما في الفئة العمرية ما بين 20 و 40 عامًا، فإن سرطان الخصية هو السائد.
لا تركز حملة “موفمبر” السنوية فقط على توعية الرجال بضرورة الكشف المبكر للوقاية من أمراض السرطان المختلفة، ولكنها تركّز على صحّة الذكور الجسدية والنفسية بشكل عام. إذ ثبت أن الرجال هم الفئة التي تقف خلف ثلثي حالات الانتحار حول العالم، وفق ما نشرت منظمة الصحة العالمية، وهو ما يعادل حالة انتحار واحدة في الدقيقة على مدار العام.