اختفى مطيع السرحان، القيادي البارز في حزب البعث الحاكم في سوريا، صباح الأربعاء، بعد مغادرته منزله في قرية الرفيد بمحافظة القنيطرة، حسبما أفادت صحيفة الوطن السورية، الخميس. نقلا عن مصادر لم تسمها.
وظهرت تقارير مختلفة في وسائل الإعلام المرتبطة بالمعارضة السورية بشأن مصيره - حيث ادعى البعض أنه تم اختطافه من أمام منزله، في حين أفاد آخرون أنه فر إلى إسرائيل، وبحسب أحد التقارير، كان في إسرائيل. وأعيد إلى سوريا. ولم يعلق النظام السوري ووسائل الإعلام الرسمية على الحادثة.
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، فإن إسرائيل اختطفت القيادي البارز من منزله بالقرب من هضبة الجولان يوم الأربعاء. وذكر التقرير أن سكان المنطقة حملوا القوات الإسرائيلية مسؤولية عبور الحدود لاختطافه.
وتطرق إلى سبب اختطاف السرحان، مرجحا أنه ربما كان متورطا في التعاون مع حزب الله أو ربما يعمل في الواقع لصالح إسرائيل. وأضاف أنه يتم منع قوات الشرطة السورية من الاقتراب من الحدود باعتبارها منطقة وقف إطلاق نار بين إسرائيل والنظام السوري.
بالإضافة إلى التقارير حول السرحان في سوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أنه اعتقل مشتبها به عبر الحدود من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية. وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن المشتبه به لم يعبر السياج الحدودي وتم نقله لمزيد من الاستجواب من قبل قوات الأمن.