"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

لودريان يعود إلى لبنان بعد اجتماع الخماسية في نيويورك والعين على "المرشّح الثالث"

نيوزاليست
الجمعة، 15 سبتمبر 2023

لودريان يعود إلى لبنان بعد اجتماع الخماسية في نيويورك والعين على "المرشّح الثالث"

في يومه الاخير في لبنان، زار الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وقبل مغادرته لبنان اجرى لودريان اتصالا برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وتم التأكيد المشترك على أن نتائج المحادثات ايجابية بقرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وافيد ان الموفد الفرنسي في صدد العودة “خلال ايام قليلة” الى لبنان لعقد اجتماع في قصر الصنوبر مخصص لبحث الاجوبة التي تلقاها من الاطراف السياسية.

وتشير المعلومات الى أنّ لودريان ينوي العودة الى بيروت قبل نهاية الشهر الجاري او في مطلع الشهر المقبل على ابعد تقدير، وذلك لعقد جلسة نقاش، لا جلسة حوار، في قصر الصنوبر، مخصصة للبحث في الاجوبة التي تلقاها من الاطراف السياسيين. والواضح ان النقاش الذي طرحه لودريان هو بديل الحوار الذي اراد هو والرئيس نبيه بري عقده لكنه اصطدم بالجدار المسدود.

ويعتقد بأنّ لودريان سيتوجّه الى نيويورك حيث يعقد ممثلون عن الدولة الخمس المعنية بلبنان اجتماعًا تقييميًّا، على أن يعود في ضوء ذلك الى لبنان.

وتضم “الخماسية” الى فرنسا كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر.

كما اشارت مصادر عين التينة الى ان مبادرة الرئيس بري قائمة وكذلك الدعوة للحوار.

وفي انتظار الزيارة الرابعة للموفد الفرنسي برز اعلان مصدر رئاسي فرنسي في باريس ان البابا فرنسيس سيقوم بزيارة لمرسيليا بين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أيلول الحالي وسيكون له وللرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لقاء يتناول خلاله الملف اللبناني من كل جوانبه. وأشار المصدر الى ان البابا والرئيس ماكرون يعتبران ان الوضع في لبنان مقلق للغاية وان البابا كان يود زيارة لبنان لكن الفراغ الرئاسي أجل هذه الزيارة حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وقال رئيس مجلس النواب نبيه برّي إنّه متمسك بمبادرة الحوار، مؤكدا انها “الوحيدة الموجودة على الطاولة”.

واضاف بري في حديثٍ لقناة “المنار”: “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تبنّى هذه المبادرة ودعمها ‫وهي المدخل الضروري لمعالجة المأزق الرئاسي”.

واعلن: ” سأوجّه الدّعوة للحوار وفق الأصول، وآمل في أن تتحلّى كلّ القوى والكتل بالمسؤوليّة الوطنيّة وأن تتّقي الله”.

في هذا الوقت، أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أن “حصيلة جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لم تحرز تقدّمًا يؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ولكننا لم نعد إلى نقطة الصفر”.

ورأى أنّ “ما جرى هو شبه اتفاق يقوم على التخلّي عن المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور والبدء بالبحث بمرشّح ثالث”، مشيرًا إلى أنّ “هذا ما حاول الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان زرعه في زيارته الأخيرة إلى بيروت، وسيطرح هذا الأمر في اجتماع الخماسية في الأمم المتحدة”.

ولفت إلى أن “المرشح الثالث المطروح حكمًا هو العماد جوزف عون”، مضيفًا: “ولكن تبيّن من مواقف البعض منهم حزب الله والتيار الوطني الحر، أنّ لديهم عوائق تحول دون وصول العماد عون إلى الرئاسة، لأنه إذا خضع لشروط باسيل أو “حزب الله” فيصبح عندها لا فرق بينه وبين فرنجية”.

وقال: “بدأت أكثرية في المجلس تميل إلى الحوار بحثًا عن رئيس على شاكلة الرئيس الوسطي”.

وعن مبادرة الرئيس بري الحوارية، أكد أنه “اذا وجدت صيغة للاجتماع إمّا في المجلس النيابي أو بين جولة وجولة، وذلك للحفاظ على ماء وجه المبادرة وفي الوقت عينه، تلبية طلب انتخاب رئيس”.

أما عن مصير الفراغ، فقال: “الأمور غير ناضجة بعد، ولكن الانتظار ليس طويلًا في ضوء سلسلة من العوامل المخيفة من عين الحلوة مرورًا بالنزوح والحديث عن مطار في الجنوب”، لافتًا إلى أن “المخرج ليس لبنانيًا بل عبر التدويل والمزيد من الضغوط”.

المقال السابق
ملاحقة اللواء عثمان: مولوي يؤكد و"السنّة" مستاؤون
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

فرنسا تحصّن نتنياهو ضد "لاهاي" بالتزامن مع موافقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية