التقى الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والبحث تركز حول تطورات الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والملف الرئاسي اللبناني.
في عين التينة التقى الرئيس َنبيه بري وبحث َمعه ُتطورات ِالعدوان ِالاسرائيلي على القرى والبلدات اللبنانية. لودريان أبلغ َبري وقوف َفرنسا الى جانب لبنان، والدفع َ بجهود ٍ دولية ٍلطرح ِ أفكار ٍ تحد ُمن خطورة الاعتداءات، وأن الرئيس َبري ح ث فرنسا لاداء ِدور ٍفاعل ٍللضغط ِعلى اسرائيل َمن أجل ِ وقف ِ عدوانها قبل تفلت ِالأمور.
كما ابدى بري مرونة ً وتسهيلاً في الملف ِالرئاسي الذي يوليه لودريان اهتماماً خاصا ًفي جولته، من أجل تأمين جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية.
لودريان جدد موقفَه بدعم ِ لبنان في السرايا الحكومي خلال لقائه رئيس َحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي .. متمنياً ان تنجح َ الاتصالات ُ الدبلوماسية ُ في وقف دورة ِالعنف.
وعن الملف ِالرئاسي قال لودريان لميقاتي إنه سيبذل ُجهداً لتقريب ِ وجهات ِ النظر بين َالافرقاء من اجل الوصول الى تفاهم يفضي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وفي حارة حريك، التقى لودريان ومعه السفير ُالفرنسي هيرفيه ماغرو رئيس َكتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.. ووفق َالمعطيات فإن النائب َرعد شدد َعلى ضرورة أن تلعب َالدول ُالمؤثرةُ وبينها فرنسا دوراً في وقف ِالهمجية ِوالاجرام الصهيونيين في غزة ولبنان، مؤكداً أن ما يرتكبُه العدو ُالصهيوني ُمن مجازر َودمار يتجاوز ُكل َالتصور.
وقدم لودريان أمام النائب رعد طبيعة َالجهود ِالتي تبذل ُفي العواصم ِالغربية، بهدف ِتهدأةِ الأمور ِومنع ِتفلتها، مشيراً إلى أنها ستستكمل ُفي الايام المقبلة.