اكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّ “ما حصل اليوم أهمّيته القصوى هو أنّ فريق الممانعة مصرّ على تعطيل الاستحقاق وإبقاء البلد على ما هو عليه”، مؤكدًا الاستمرار بترشيح الوزير السابق جهاد أزعور “ولو حصلت الدورة الثانية لأصبح هو الرئيس”.
واضاف “البعض يخربط عقول الناس بالمفاهيم العامة، لديهم مرشح يطبلون له ويزمرون واستنجدوا بفرنسا والأخيرة استنجدت بالسعودية وبـ”شق النفس” حصل على 51 صوتاً وفي النهاية أفقدوا النصاب في الدورة الثانية فهم يضحكون على أنفسهم وعلى الناس”.
ولفت الى أنّ “فريق الممانعة سيستمر بالتعطيل ونحن سنستمر بممارسة الديمقراطية وحضور الجلسات”.
وشدد جعجع على أنّ “لبنان لا يمكنه الاستمرار بتركيبته الحالية إذ بعد أزمة قاتلة وحصول هذه الجلسات والأخيرة اليوم وتمكنوا من التعطيل لذلك يجب الاستنتاج أنه يجب الذهاب إلى تركيبة أخرى، فكلما أردنا انتخاب رئيس أو تشكيل حكومة أو قرار حكومي نأخذ هذه المدة الطويلة”.
بدوره، شدد رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، على أن “هدفنا إيصال مرشحنا الوزير السابق جهاد أزعور إلى ما فوق الـ59 صوتًا”.
وقال “اليوم هو إنتصار حتى لو كان جزئيًا، ونعتبر أننا أسسنا لمرشح بات يقترب من الأكثرية”.
وأشار معوض إلى “أننا إنتقلنا من مرشح معارضة إلى مرشح عادل للإصطفافات”، كاشفا عن أنه “لو حصلت الدورة الثانية اليوم لكان أزعور رئيسًا”.
واشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الى ان “النقاش اليوم هو ان هناك مرشحاً تفوّق بشكل كبير على مرشح آخر، ولو حصلت الدورة الثانية لكان لدينا اليوم رئيساً للجمهورية، وانما قرر البعض الخروج من الجلسة وتطيير النصاب”.
وسأل الجميل في حديث تلفزيوني، “هل علينا طرح المرشحين وانتظار قبول الفريق الآخر؟ المشكلة اليوم هي أن فريق الممانعة متأكّد ان رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية سيصل الى سدة الرئاسة وهذا الفرض يتناقض مع العملية الديمقراطية”.
واعتبر بانه “على الفريق الاخر طرح مرشح توافقي قبل اي حوار بالملف الرئاسي، ونحن اليوم كسرنا منطق الفرض في هذا الاطار”.