اتُهمت مضيفة طيران سابقة على الخطوط الجوية الأميركية بـ”إغراء” الفتيات لاستخدام المرحاض بعد لصق هاتفها الخاص على مقعد المرحاض.
ونأت شركة الخطوط الجوية الأميركية بنفسها عن الدعوى القضائية، وقالت: “ينبغي لفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات أن تلاحظ وجود كاميرا مثبتة على المقعد”.
ماذا حدث؟
سافرت عائلة الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات من تكساس إلى كاليفورنيا على متن طائرة أميركية العام الماضي ورفعت دعوى قضائية ضد شركة الطيران بعد أن أخبرهم مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه تم العثور على مقاطع فيديو للفتاة على هاتف المضيفة.
ردا على الدعوى القضائية، قالت شركة الطيران في وثيقة قضائية إنها ستطعن في ادعاء الأسرة من خلال إظهار أن أي إصابات تعرضت لها الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات كانت ناجمة عن “خطأ الفتاة وإهمالها، وكان سببها (هي) تقريبا”.
وقالت إستس كارتر طومسون، وهي مضيفة طيران طردتها الشركة في وقت لاحق، بأنها” غير مذنبة بمحاولة الاستغلال الجنسي للأطفال وحيازة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال”.
وتقول السلطات إن طومسون (37 عاما) حاولت تسجيل فيديو سراً لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً تستخدم الحمام على متن رحلة جوية من شارلوت بولاية نورث كارولينا إلى بوسطن، وكان لديها تسجيلات لأربع فتيات من بينهم الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات.
ومن المقرر أن تمثل طومسون أمام المحكمة الفيدرالية في بوسطن في الأول من يوليو المقبل.
وتحمل التهم التي يواجهها أحكاما قصوى تصل إلى 30 و20 عاما في السجن وغرامات تصل إلى 250 ألف دولار.