أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القيادة الأمنية والسياسية في بانياس تسعى لاحتواء التوتر في منطقة تقطنها عائلات من ديانات وطوائف مختلفة، حيث تعمل القوى الأمنية على التدقيق على هويات الداخلين والخارجين من الأحياء، وتمنع الاختلاط السكاني بين الطوائف لا سيما أبناء الطائفة العلوية، بعد المجزرة التي شهدتها المدينة، في خطوة تعكس الاهتمام الحكومي بحياة المواطنين والسلم الأهلي.
وبحسب المرصد “ضبطت القوى الأمنية حالة الفوضى في بانياس، وانتشرت بشكل مكثف عند مداخل ومخارج الأحياء، كما سمحت للمساعدات بدخول الأحياء لإغاثة المتضررين، بعد أن مارست انتهاكات حقوقية، وعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق مناز ل”.
وشهدت مدينة بانياس واحدة من أكبر المجازر التي راح ضحيتها العديد من أبناء الطائفة العلوية قتلوا وذبحوا بدم بارد، لا سيما في حي القصور، وفقا للمرصد السوري.
وبلغت حصيلة المجازر منذ 6 آذار/ مارس:
-عدد المجازر الموثقة: 56 مجزرة في الساحل السوري والمناطق الجبلية. وبلغ إجمالي الضحايا بحسب المحافظات:
– اللاذقية: 745.
– طرطوس: 480.
– حماة: 262.
– حمص: 13.