"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

لن تشمل إيران...ضربات الجيش الأميركي تستهدف مواقع ل"الحرس الثوري" والميليشيات الموالية في سوريا والعراق

نيوزاليست
الجمعة، 2 فبراير 2024

لن تشمل إيران...ضربات الجيش الأميركي تستهدف مواقع ل"الحرس الثوري" والميليشيات الموالية في سوريا والعراق

أفادت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له

الضربات الأمريكية استغرقت أكثر من 30 دقيقة

الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجيستي تابعة للمليشيات والحرس الثوري

مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأمريكية:المواقع التي تم استهدافها بالغة الأهمية في تقويض قدرات الجماعات الموالية لإيران

بدأت الولايات المتحدة مساء الجمعة، ردها على مقتل 3 من جنودها وإصابة العشرات بهجوم استهدف قاعدتهم في الأردن الأحد الماضي، بسلسة غارات عنيفة داخل سوريا ثم العراق، موقعة عددا من القتلى والجرحي.

وأكد الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة متحالفة معه، مشيرا إلى أن المنشآت المستهدفة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة.

وأضاف أن الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه، وأصابت أكثر من 85 هدفا.

وفي أول تعليق له على الضربات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنها استهدفت منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه في مهاجمة قوات بلاده.

وأضاف بايدن أن الرد “سيستمر في الأوقات والأماكن التي نحددها”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة “لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم”.

ونقلت “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين أن “الضربات يرجح أن تكون بداية لسلسلة واسعة على المليشيات المدعومة من إيران”، فيما نقلت كذلك عن مسؤول في البيت الأبيض تأكيده أن الولايات المتحدة لن تقوم بشن أي غارات داخل إيران التي تتهما بالوقوف وراء الهجمات المسلحة ضدها سواء من سوريا أو العراق أو اليمن، وقال مسؤولون لصحيفة “نيويورك تايمز” إن “الضربات ستتواصل خلال الأيام المقبلة وقد يتسع نطاقها لتشمل منشآت وميليشيات أخرى”.

مقتل وإصابة 10 في سوريا

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “قتل 6 من الميليشيات الإيرانية بينهم 3 على الأقل من جنسيات غير سورية، كما أصيب 4 آخرون، نتيجة الغارات الجوية على منطقة الحيدرية ببادية الميادين”، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت أيضا مزار عين علي والشبلي بريف مدينة الميادين شرقي دير الزور، ومنطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية العراقية”.

وتركز القصف على منطقة الميادين بحسب المرصد السوري الذي قال إن السبب في ذلك أن “الميادين تعد عاصمة الميليشيات الإيرانية، وأميركا تعلم أن قواعدها تُستهدف منها”.

كما أكد المرصد هبوط طائرتي شحن تابعتين للقوات الأميركية قبل بدء الضربات، تحملان على متنهما معدات عسكرية من أسلحة ثقيلة ومعدات متطورة، في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة وسط تحليق للطيران المسير والمروحيات الحربية فوق سماء المنطقة.

وأشار إلى أن “هذه التعزيزات تزامنت مع تصريحات أميركية بتنفيذ ضربات ضد مواقع ونقاط تمركز المليشيات الإيرانية رداً على مقتل 3 جنود أميركيين بضربة مسيرة تابعة للميلشيات الإيرانية على الحدود السورية – الأردنية”.

ولفت المرصد كذلك إلى “هبوط طائرة شحن أميركية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة مساء أمس قادمة من الأراضي العراقية، وتحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية”.

10 بين قتيل وجريح في العراق

وبالعراق، أكد مصدر أمني، مقتل عنصر في “الحشد الشعبي” الموالي لإيران وإصابة أكثر من 10 آخرين، لافتا إلى أن الحشد أخلى جميع مقراته في العاصمة، تزامنا مع بدء الضربات التي استهدفت عددا من المقار في قضاء القائم قرب الحدود السورية بينها كتيبة الدروع في لواء 13 بمنطقة عكاشات.

وفي وقت لاحق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول عبدالله في بيان: “تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة، إذ تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة”.

وأضاف أن “هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة”.

واضطر سكان منطقة السكك في قضاء القائم للنزوح نحو مناطق أخرى بعيدة عن الضربات الأميركية.

ووفق ما تمّ بثه من فيديوهات، تبيّن أن مستودعًا للصواريخ قد جرى استهدافه، بحيث شوهد الكثير منها يتطاير في المنطقة.

شاهد/ي البيان العسكري الأميركي

وأفادت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.

وقالت القيادة في بيان اليوم، إن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفًا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.

ووفقا للبيان فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.

وأوضح البيان أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجيستي تابعة للمليشيات والحرس الثوري.

نفي مقتل مصلح

ونفى مصدر مسؤول، مقتل قائد عمليات حشد الانبار قاسم مصلح بالقصف الامريكي في القائم.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم، انباء عن استشهاد مصلح في القصف الامريكي في القائم.

المقال السابق
بايدن: ردّنا بدأ وسوف يستمر وقد استهدف منشآت يستخدمها "الحرس الثوري الإيراني"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نتنياهو يتحدث عن النصر مع "جنرالات الشمال" ويقول لماكرون: إجراءات ضد حزب الله فرصة لتغيير الواقع في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية