أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، إلى أن السبب الحقيقي لصداع النبيذ الأحمر هو وجود مادة الفلافانول المعروفة باسم كيرسيتين.
وكيرسيتين هو أحد مضادات الأكسدة، وله العديد من الفوائد الصحية، حتى أنه يباع كمكمل غذائي. ولكن عند دمجه مع الكحول، يتحول الكيرسيتين إلى مركب سام يعرف باسم الأسيتالديهيد والذي يمكن أن يسبب الصداع لبعض الأشخاص.
ومن خلال منع تحلل الكحول، يمكن أن يتراكم الأسيتالديهيد بسرعة في الجسم، مما يسبب الصداع في غضون ساعات قليلة.
وقال المؤلف الرئيسي أبراميتا ديفي، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا في ديفيس: “الأسيتالديهيد مادة سامة ومهيجة والتهابية معروفة. ويعرف الباحثون أن المستويات العالية من الأسيتالديهيد يمكن أن تسبب احمرار الوجه والصداع والغثيان”.
وقال المؤلف المشارك موريس ليفين، أستاذ علم الأعصاب ومدير مركز الصداع في الجامعة: “عندما يستهلك الأشخاص المعرضون للإصابة النبيذ بكميات متواضعة من الكيرسيتين، فإنهم يصابون بالصداع، خاصة إذا كانوا يعانون من الصداع النصفي الموجود مسبقًا أو حالة صداع أولية أخرى”.