لماذا طالب جميل السيد بملاحقة وئام وهاب؟
طالب النائب جميل السيد بكتاب مفتوح وجهه الى المرجعيات الشيعية في لبنان بملاحقة وئام وهاب.
السيّد لم يسمِ وهاب. وصفه ب”هذا الشيء” ب عدما نشر تغريدة للإعلامي وليد عبود لخص فيها مواقف وهاب في مقابلة أجراها معه ضمن أحد برامجه التلفزيونية.
“هذا الشيء” كان من المقربين من السيّد، وتولّى الدفاع عنه حين كان مسجونًا في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وفي وقت سابق، تراجع السيّد عن هجوم شنّه، بمناسبة أخرى على وهاب قائلًا إنه لم يقصده بكلامه التحقيري.
ماذا حصل؟
كلام وهاب
كتاب جميل السيّد
وكتب السيّد في كتابه المفتوح الذي نشره على وسائل التواصل الإجتماعي الآتي:
إلى المجلس الشيعي الأعلى، وسماحة المفتي الجعفري الممتاز، ومكتب سماحة السيّد محمد حسين فضل الله…
لأنّ تلك الإهانات والاتهامات الإجرامية التي صدرت عن هذا الشيء أدناه (في الصورة)، هي موجّهة ضد شريحة لبنانية كريمة ومعطاءة من طائفة معينة هاجرت فقيرةً من لبنان، وناضلت وبذلت عمرها وعرقها من ذ عشرات السنين في مجاهل أفريقيا من الجَدّ إلى الإبن والحفيد وإبن الحفيد، ولأنها بنَتْ نفسها بنفسها هناك، وأنعشت أهلها وقُراها في لبنان وعاصمته بيروت، وساهمت أموالها بنهضته واقتصاده، وتبخرت ودائعها فعضّت على جراحها ولم تتذمر، وعادت لتكدح في أفريقيا من جديد…
ولأنّ هذا التحقير والتحريض ليس موجهاً إلى شخص محدد كي يتمّ الرد عليه من قبلنا بل يطال ويعرّض طائفة لبنانية بكاملها في الإغتراب، فإنني أدعو كل مراجع تلك الطائفة أن يتخذوا فوراً المواقف العلنية والإجراءات والتدابير اللازمة بما فيها القانونية حيال هذا الإفتراء الاجرامي بما يحمي حقوق وكرامة اولئك المغتربين ومصالحهم وأعمالهم وعائلاتهم من هذا الأذى الإجرامي الحقير…
هجوم سابق
وفي وقت سابق، وتعقيبا على مواقف وهاب المنددة بالحرب وخيارات حزب الله، كان قد نشر جميل السيّد الآتي:
من أقوالي الموجّهة لكلّ من يشبهون هذا الكلام وتعرفونهم:
مَن أكل من صحن غيرك وخانه، خانك…
ومن حالفَك عن مصلحة تركك لمصلحة أكبر منها…
ومن إشتريت تحالفه بالمال باعك بالمال…
ومن أعطيته عضمة ليعضّ غيرك، عضّك بعضمتيْن من غيرك…
