أظهرت لقطات مصورة، نشرها صحافيون أتراك، غياب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن مقعده بينما كان رئيس النظام السوري بشار الأسد يتحدث داخل قاعة قمة الرياض الاستثنائية.
وبدا في اللقطات التي تداولها الصحفيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، جلوس السفير التركي في الرياض، أمر الله إشلر في مقعد الرئيس التركي بالتزامن مع إلقاء الأسد لكلمته.
وقال إردوغان، إن سبب مغادرته القاعة مع بدء كلمة الأسد، ارتبط بلقاء جمعه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في ذات التوقيت.
وأضاف للصحفيين خلال عودته من زيارة السعودية وأذربيجان، الأربعاء: “ما زال لدي أمل في الأسد، وما زلت آمل أن نتمكن من الالتقاء معا.. وإن شاء الله نعيد العلاقات السورية التركية إلى مسارها الصحيح”.
وكان إردوغان قد دعا الأسد لاجتماع، “لحماية بلاده من خلال اتخاذ خطوات من شأنها أن تبشر بمناخ جديد في سوريا”.
لكن رئيس النظام السوري اشترط في المقابل أن يسبق أي لقاء الإقدام على رسم خارطة طريق تبدأ أولى خطواتها بإعلان تركيا نيتها الانسحاب من سوريا.