حاولت صحيفة “الأخبار” الموالية ل”حزب الله” التخفيف من “إحباط” البعض من نتيجة إطلالة السيد حسن نصرالله، وقدمت تفسيرًا لأسباب إطلالته بعدما كان قد التزام صمتًا “طويلًا”، وجاء في التبرير الآتي:
“تراوحت ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بين من رحّب بكون قائد المقاومة لم يتصرّف بانفعال رغم قساوة اللحظة الفلسطينية، ومن تصرّف بـ»خيبة» لاعتقاده أو رهانه على مواقف أكثر «قساوة» ضد الاحتلال. وإذا كان أبناء قطاع غزة، هم الأكثر تفاعلاً، وهم فقط من يحقّ لهم مطالبة حزب الله وقائده بالمزيد أو الكثير، فإن الأمر يتحول الى نكتة عندما تصدر تعليقات من أشخاص أو جهات تمثّل تاريخياً الخ ط المعادي للمقاومة.
“لم يكن تأخر نصر الله في إطلالته أمراً عادياً. صحيح أن في ذلك جانباً يتصل بالغموض الهادف الى عدم طمأنة العدو، لكنّ فيه جانباً آخر يتعلق بالوصول الى قرار حول مسار عمل المقاومة في لبنان والمنطقة دفاعاً عن فلسطين وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وداعميه من الغربيين وخصوصاً الأميركيين من جهة ثانية.
“تراوحت ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بين من رحّب بكون قائد المقاومة لم يتصرّف بانفعال رغم قساوة اللحظة الفلسطينية، ومن تصرّف بـ»خيبة» لاعتقاده أو رهانه على مواقف أكثر «قساوة» ضد الاحتلال. وإذا كان أبناء قطاع غزة، هم الأكثر تفاعلاً، وهم فقط من يحقّ لهم مطالبة حزب الله وقائده بالمزيد أو الكثير، فإن الأمر يتحول الى نكتة عندما تصدر تعليقات من أشخاص أو جهات تمثّل تاريخياً الخط المعادي للمقاومة. لم يكن تأخر نصر الله في إطلالته أمراً عادياً. صحيح أن في ذلك جانباً يتصل بالغموض الهادف الى عدم طمأنة العدو، لكنّ فيه جانباً آخر يتعلق بالوصول الى قرار حول مسار عمل المقاومة في لبنان والمنطقة دفاعاً عن فلسطين وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وداعميه من الغربيين وخصوصاً الأميركيين من جهة ثانية.
(…)
“لم يكن نصر الله مربكاً أمس، بل ربما كان متماسكاً أكثر مما يتوقعه المرء، من رجل مجبول بالعاطفة إزاء جرائم العدو ضد شعوب المنطقة، وخصوصاً فلسطين التي تبقى العنوان المركزي لجهده شخصياً، ولجهد المقاومة ومحورها. وكل كلام قيل ويقال في معرض الاحتجاج أو التطلب، يبقى في إطار مقبول، طالما أن ثقة الناس بالمقاومة في لبنان وفلسطين ثابتة وقوية كما تظهر أيامنا القاسية هذه”.