ظاهرة حصلت دائمًا. هناك من لا يصدّقون أنّ الموت يمكن أن يُنهي قائدًا طالما تعاملوا معه كإله قاهر للأعداء، وفي مقدمهم الموت والقتل.
وهذه حال بعض جمهور “حزب الله ” الذي يرفض أن يصدّق أن زعيمه “المقدس” يمكن أن يكون قد قُتل في غارة نفذها عدو علّمهم “السيّد” أنه “أوهن من بيت العنكبوت” في مواجهة “حزب الله” خصوصا و”جبهة المقاومة” عمومًا.
وقد غذى إرجاء تشييع نصرالله وتعيين أمين عام جديد للحزب ليخلفه، هذا المنحى الإنكاري.
وإذا كانت الظواهر السابقة قد نمت على أساس روايات عن “شهود عيّان” رأوا القائد يخرج معافى ومبتسمًا ، فإنّه مع نصرالله لعبت منصات التواصل دورًا رائدًا، بحيث امتلأ الواتس آب والتلغرام وغيرهما بالرسائل التي تريد التأكيد أن نصرالله حي، وأن ادعاء مقتله حيلة لمصلحة “المقاومة”.
وفي ما يأتي نعرض لنماذج عمّا جرى ويجري ترويجه وكلها تعتمد تقنيات الأخبار المفبركة.