ا هل تعلم أن اللوز، وموطنه الأصلي آسيا الوسطى، يتميز بالعديد من الفوائد الصحيّة التي ستدفعك لتضمينه في نظامك الغذائي؟
قيمة غذائية مذهلة
يحتوي اللوز على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية فضلاً عن أنه غني بالألياف وفيتامين “هـ”، ومضادات الأكسدة، التي تساعد على محاربة الالتهابات الخطيرة، والظروف الصحية، مثل سرطان الرئة والتدهور المعرفي المرتبط بالسن.
كما يُعتبر غنيًا بمجموعة من المعادنلأساسية لصحة الإنسان، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك”، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية. وتشمل ما يلي:
- الفولات:
يتمتع الفولات بدور كبير في تكوين خلايا الدم الحمراء، كما يساعد الخلايا على النمو وأداء وظائفها بشكل صحي ويحدث نقص الفولات لدى الأشخاص المصابين بحالات مرضية معينة؛ مثل الداء البطني، الذي يمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.
-المغنيسيوم
يُساعد القلب، والعضلات، والجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح، كما يساعد في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما فيها إنتاج الطاقة وتقلص العضلات، بالإضافة إلى الحفاظ على الخلايا العصبية والعضلية.
-الكالسيوم
وتكمن أهميته في بناء العظام، وتحسين صحة الأسنان، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني.
الحماية من الأمراض
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن استهلاك اللوز بشكل متكرر قد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مختلفة.
وتأتي من بينها: السمنة، ارتفاع ضغط الدم، السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وتُعزى جميع هذه الأنشطة إلى نسبة الدهون والمركبات البوليفينولية الموجودة في اللوز.
اللوز في الطعام
ويمكن استخدام اللوز كاملًا أو مطحونًا مثل الزبدة.
ويضيف بدوره طعمًا غنيًا ومقرمشًا للمقبلات، والوجبات الخفيفة، والسلطات، والحلويات. كما يُستخدم لتزيين أطباق مختلفة من الطعام، أبرزها الأرز.
ويُعتبر حليب اللوز أحد البدائل الأكثر شيوعًا لأي وصفة قد تستدعي الحليب. ويحتوي على سعرات حرارية أقل من حليب البقر.
وأوضح الموقع الإلكتروني “كليفلاند كلينيك” في أمريكا أن السعرات الحرارية في كوب من حليب ال لوز غير المُحلّى تتراوح بين 30 و45 سعرة.
كما يحظى اللوز بشعبية كبيرة لأغراض الطهي، وإعداد قهوتك الصباحية المُفضّلة.
ورغم أن المكسرات هي خيار صحي، إلا أن تأثيراتها تُصبح سلبية عندما تُغطى بالطبقة السكرية أو المالحة.
وينصح الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك” بمراقبة حجم الحصة التي تتناولها، بحيث تتناسب مع خطة السعرات اليومية.