كتب النائب أشرف ريفي، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”: “حرق شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مار جرجس في الميناء عمل أرعن إضافي موجّه ضد طرابلس والميناء وضد الأغلبية التي تؤمن بالعيش معاً”.
وأضاف، “نحيّي الجيش الذي أوقف من أحرق شجرة الزاهرية، وندعو لتوقيف المعتدين الجدد”.
وتابع ريفي، “ستعود شجرة الميناء أجمل مما كانت”.
وختم، “طرابلس والميناء هما النور الذي يحارب الظلام”.
وبعد شجبها حرق شجرة الميلاد في طرابلس الأحد الفائت، استنكرت “جمعية إنماء طرابلس والميناء” حرق شجرة الميلاد في باحة كاتدرائية مار جاورجيوس في الميناء بعد منتصف ليل أمس.
وأسفت في بيان، “لتكرار هذه الحادثة للمرة الثانية في أقل من أسبوع في طرابلس مدينة العيش المشترك والتعايش الأخوي ما بين أهلها وسكانها”.
وناشدت الأجهزة الأمنية “تكثيف تواجدها أمام الكنائس والمقار الرعوية، لتفادي حصول مثل هذه الحوادث”، طالبة منها “إنزال أشد العقوبات في الفاعلين الذين لا يمتٌون إلى الأديان السماوية بِصلة”.
ودعت أخيراً أهالي طرابلس والميناء إلى “شدٌ أواصر الإلفة والمحبة في ما بينهم درءاً لكل محاولات الفتنة والعبث بالتعايش المشترك في المدينة”.
واستفاق أهالي مدينة الميناء على خبر إحتراق شجرة ميلاد مقابل كنيسة مار جاورجيوس دوار البلدية.
وقد حضرت القوة الأمنية وتقوم بسحب الكاميرات القريبة من مكان وجود الشجرة لمعرفة ما إذا كانَ الحريق شبَ جراء ماس كهربائي أو بفعل فاعل.