وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمرة الاولى منذ وصوله إلى قصر الاليزيه في العام ٢٠١٧ “حزب الله” بالجماعة الارهابية مثلها مثل “أنصار الله” في اليمن.
وقال:” إن فرنسا تعمل منذ سنوات وقد عززت ذلك في الاسابيع الاخيرة لتجنيب انضمام حزب الله المجموعة الارهابية الاخرى الموجودة في لبنان، الى حماس، وان تهدد توازن وامن اسرائيل والمنطقة بأسرها”.
وأعلن في حديث للقناة الخامسة في التلفزيون الفرنسي أنّ بلاده تبذل جهدها لمنع “عولمة الارهاب”.
وأشار إلى انّ ادارته كما تتصدى في البحر الأحمر لاستهداف حرية الملاحة كذلك تبذل جهدها للحيلولة دون توسيع الحرب على الجبهة اللبنانية-الاسرائيلية.
وقال ماكرون إن محاربة الإرهاب لا تعني “هدم كل شيء في غزة” مجددا دعوته إلى هدنة “تؤدي إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية”.
ولفت إلى أنّه “لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين“.
وأضاف “لذلك، ومع الاعتراف بحق إسرائيل في حماية نفسها أثناء محاربة الإرهاب، نطالب بحماية هؤلاء الأشخاص وبهدنة تؤدي إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية”.
وطلب الرئيس الفرنسي من الإسرائيليين “وقف هذا الرد لأنه غير مناسب، ولأن كل الأرواح البشرية متساوية ويجب الدفاع عنها”.
وقال إن موقف فرنسا كان “متّسقا” وعادلا”، مع الاعتراف بأنها “لا ترضي أيا من الطرفين”. وأضاف “أعتقد أنها تتوافق مع تاريخنا الدبلوماسي وقيمنا ومصالحنا”.