أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أن لديه أربع قوات منفصلة تعمل في وقت واحد في كل منطقة من المناطق الرئيسية في غزة، وهي من المرات الأولى خلال الحرب التي يتخذ فيها مثل هذا النهج.
وجاءت أول خطوة للغزو البري يوم الأربعاء عندما دخلت الدبابات والمشاة وسط غزة في ممر نتساريم، وعزلت شمال وجنوب غزة عن بعضها البعض.
طوال يوم الخميس، انطلقت صفارات الإنذار الصاروخية في إسرائيل ثلاث مرات – مرة عندما أطلق صاروخ من غزة بعد الظهر ومرتين من اليمن: مرة في الصباح الباكر ومرة أخرى في المساء. تم اعتراض كلاهما خارج الأراضي الإسرائيلية.
بحلول وقت مبكر من يوم الخميس، دخلت قوات المشاة والدبابات والمدفعية الإسرائيلية من اللواء 188 أيضا إلى بيت لاهيا في شمال غزة. في وقت لاحق من بعد ظهر يوم الخميس، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى بني سهيلة في خان يونس جنوب غزة.
بدأ تجدد الأعمال العدائية بضربة مكثفة للجيش الإسرائيلي على 80 هدفا لحماس والجهاد الإسلامي حوالي الساعة 2:10 من صباح الثلاثاء، تلتها تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بإخلاء ما يقرب من ثلث غزة الأقرب إلى الحدود مع إسرائيل.
وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون الذين تديرهم حماس إن 91 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في الغارات الجوية. في هذه المرحلة، ينصب التركيز على تدمير مراكز قيادة «حماس» التي تم بناؤها حديثا ومهاجمة عدد قليل من إرهابيي «حماس» الذين يظهرون أنفسهم أو الذين تتواجد عليهم المخابرات الإسرائيلية، وغالبا ما يستخدمون الضربات الجوية. وبشكل أكثر تحديدا، أعلن الجيش الاسرائيلي بعد ظهر يوم الخميس أنه اغتال رئيس مكافحة التجسس في حماس، رشيد ججغوش. كان Gachgoach حاسما في جذب الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل ، وهي ساحة رئيسية للصراعات الاستراتيجية والتكتيكية بين الجانبين.
