صعّد الجيش الإسرائيلي نوعيًّا، ليل أمس الثلاثاء استهدافاته في لبنان، إذ شنّ للمرة الأولى منذ العام 2006 غارة هدّمت منزلًا في عمق مدينة بنت جبيل الجنوبية مما أدى الى سقوط ثلاث ضحايا على الأقل، تبيّن أ، أحدهم، وهو علي أحمد البزي، مقاتل في “حزب الله”.
وأتى ذلك بعد ساعات من تصعيد كلامي إسرائيلي، بحيث اعتبر الناطق العام باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “حزب الله” يشكل خطرًا على إسرائيل والمنطقة، ولا بد من وضع حدّ له.
وقد استهدفت الغارة منزلًا لأحد أبناء آل البزي في “حي الدورة” في مدينة بنت جبيل.
وذكر أنّ الغارة أدت الى مقتل ثلاثة مواطنين وهم ابراهيم البزي وزوجته شروق حمود وعلي البزّي.
وأفيد بأنّ هناك جريحين إضافيّين بنتيجة الغارة.
وتزامناً، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة يارون الحدودية. فيما تمّ قصف أحياء كفركلا المقابلة للمنارة الإسرائيلية التي شكا سكانها من دمار كبير ألحقه قصف “حزب الله” بها.
وطوال، يوم أمس تبادل الجيش الإسرائيلي و”حز ب الله” القصف مما أسقط قتلى وجرحى من الطرفين.
وشمل القصف الذي استهدف لبنان غالبية البلدات والقرى الحدودية.