أجرت لجنة الطوارئ العليا الإسرائيلية، اليوم، تدريبًا يحاكي جهوزية الجبهة الداخلية لسيناريو اتساع الحرب مقابل لبنان، وأن تشمل مصاعب في تزويد الكهرباء والطاقة ونقل مواد غذائية وإجلاء مرضى من بيوتهم إلى مستشفيات.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم، بأن “الوحدات النظامية في الجيش الإسرائيلي التي قاتلت في غزة تتدرب استعدادا لمناورة برية في لبنان”. وأضافت أن “التردد بشأن قدرات سلاح البرية قبل الدخول إلى غزة تحول إلى توقعات مرتفعة قبيل التحدي في لبنان”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال جولة قرب الحدود اللبنانية، إنه “لن نساوم على الإنجازات (في قطاع غزة) ونستعد لحرب في الشمال (لبنان). وفي نهاية الأمر سنكون جاهزين للحرب. وإذا لم ينته هذا بحرب، فلن ينتهي بالمساومة على الإنجازات”.
وأضاف هليفي أن “حزب الله ليس موجودا هنا عند الجدار، تم دفعه إلى الخلف وكذلك قدراته كلها، وسيسود هدوء أكثر هنا، وسيسود هنا استقرار أكثر وعندها سنقول للسكان إن بإمكانهم العودة. ويبدو أن هذا لن يحدث غدا، وسيستغرق بعض الوقت. وأعتقد أن السكان أيضا يفضلون المزيد قليلا من الوقت لحين عودتهم”.