قالت خدمات الطوارئ إن أربعة أشخاص يتلقون العلاج من “إصابات لا تهدد حياتهم”، بعد تعرضهم للطعن خلال قداس بكنيسة في غرب سيدني، الاثنين.
ويأتي الحادث بعد يومين فقط من هجوم بسكين في مركز تجاري بشرق سيدني أدى إلى مقتل 6 أشخاص.
وأظهرت لقطات مباشرة الهجوم الذي وقع الاثنين خلال قداس في كنيسة آشورية غرب المدينة، عندما اقترب رجل من المذبح، ورفع ذراعه اليمنى وطعن الكاهن بسكين، مما أثار الذعر بين المصلين الذين بدأوا بالصراخ.
وبدا أن عدداً من الأشخاص هرعوا للمساعدة.
وقالت خدمة الإسعاف لوكالة فرانس برس إن أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاما يتلقون العلاج من إصابات.
وقالت وسا ئل إعلام محلية إن الحادث وقع في كنيسة الراعي الصالح.
ولم يتم تأكيد تفاصيل الهجوم بعد، لكن قالت وسائل إعلام محلية إنه تم القبض على الجاني، فيما لا تزال حشود كبيرة من الناس والعديد من المستجيبين الأوائل في مكان الحادث.
وتم بث عملية الطعن على الهواء مباشرة في حساب الكنيسة بموقع “فيسبوك”، حيث أظهرت اللقطات تعرض الأب مار ماري إيمانويل للهجوم بسكين في وجهه أثناء إلقاء وعظ بالكتاب المقدس الآشوري، عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
ومن بين المصابين الأربعة، رجل في الخمسينيات من عمره، وآخر في الثلاثينيات، ورجل في العشرينات، وآخر في الستينات من عمره.
وكانت الشرطة الأسترالية أعلنت عن اعتقال رجل عقب الحادثة.