يُعتبر الفستق من بين المكسّرات الشهيرة والمحبوبة بين الناس، ليس بسبب طعمه اللذيذ فحسب، وإنما أيضًا بسبب خصائصه الصحيّة الرائعة.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن البشرية عرفت الفستق منذ حوالي 6 آلاف عام قبل الميلاد.
وعُثر على أدلة استهلاكه في الحفريات الأثرية، ما يُثبت ارتباطه بالأنشطة البشرية قديمًا.
واليوم، يُزرع الفستق على نطاق واسع في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويحتوي على العديد من المعادن الضرورية لجسم الإنسان، ومن بينها:
البوتاسيوم
الفوسفور
الكالسيوم
المغنيسيوم
لماذا يُعتبر الفستق خيارًا صحيًّا؟
هناك 3 أسباب تجعل الفستق مفيدًا لصحتك، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “كليفلاند كلينيك” في في أمريكا.
وتشمل ما يلي:
يحتوي على عناصر غذائية عديدة، من بينها فيتامين “ب-6”.
يُساعد فيتامين “ب-6” في نقل الأكسجين عبر مجرى الدم إلى الخلايا. كما يُعزّز صحة الجهازين المناعي والعصبي.
كما يحتوي على مركبات نباتية تعمل كمُضادّات للأكسدة، مثل فيتامين “هـ” و”البوليفينول” وفيتامين “اللوتين” و”الزياكسانثين”.
وتم ربط اثنين من مُضادّات الأكسدة هذه، غير الموجودة بالمكسرات الأخرى، بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي.
يدعم مستويات الكوليسترول الصحيّة
يحتوي الفستق على 13 غرامًا من الدهون لكلّ حصة، وتأتي غالبيتها من الدهون الأحادية غير المُشبّعة والدهون المتعددة غير المُشبّعة الصحيّة للقلب.
وأظهرت الدراسات أن إضافته إلى نظام غذائي صحي قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار ويعود ذلك إلى ارتفاع مستوى الدهون الأحادية غير المشبعة في المكسرات.
ما الكمية التي يجب تناولها؟
من السهل جدًا الإفراط في تناول الفستق بسبب نكهته اللذيذة. ولكن، ليس عليك استهلاك كمية كبيرة منه لجني الفوائد.
ويمكن تناول حوالي أونصة إلى أونصة ونصف من الفستق يوميًا، أي ما يعادل نحو 49 حبّة.
وتُعتبر المكسرات من وجبات الطعام الخفيفة والمفيدة لصحة الإنسان، إذا تم تناولها بكميات محدّدة كجزء من نظام غذائي صحي. ولكنها تكون في بعض الأحيان مصدرًا للملوثات الغذائية، مثل السموم الفطرية.
بعض النصائح والإرشادات التي يجب أخذها في عين الاعتبار.وهذه الشراء من أماكن موثوقة وتجنب الباعة المتجولين
حفظها داخل أغلفة بلاستيكية جافة محكمة الإغلاق
التخلص منها عند ظهور إصابات حشرية أو آثار القوارض
يُفض ّل أن تُحفظ في درجات حرارة منخفضة
ما هي السموم الفطرية، أو ما يُعرف بـ”الأفلاتوكسين”؟
تُعتبر مركبات سامة تنتجها بعض أنواع الفطريات بطريقة طبيعية عند توفر الظروف البيئية المناسبة لنموها، كدرجة الحرارة، ونسبة الرطوبة المناسبة أثناء التخزين، وهذه السموم اة تُعد من الملوثات الكيميائية، التي قد تسبب الأمراض للبشر عند استهلاكها.
