كشف الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا عن دراسات عديدة تعكس أهمية الباذنجان في علاج الأمراض، فهو يُساعد مثلًا في السيطرة على مرض السكري من خلال خصائصه المضادة للأكسدة ونشاط مُثبطات إنزيم “ألفا الأميليز” وإنزيم “ألفا جلوكوزيداز”، كما يعمل على خفض ضغط الدم من خلال نشاط مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
وقد يتمتع بتأثيرات وقائية على فرط شحميَّات الدَّم والسمنة عن طريق تحفيز نشاط “ليباز البروتين الشحمي” وتقليل نشاط “الليباز البنكرياسي”.
وأوضحت “المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا أن الباذنجان استُخدم أيضًا في علاج أمراض أخرى، من بينها: الربو، التهاب الشعب الهوائية، السكري وارتفاع الكولسترول.
ويُعتبر الباذنجان مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن، مثل الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والزنك، والفوسفور، وفيتامينات أ، د، ي وب12.
ويجب عدم رمي قشور الباذنجان، بحسب ما أوضحه الموقع الإلكتروني الرسمي ” فيسكونزن ديبارتمنت أوف بابليك إنفورمايشن”، حيث يعتبر غنيًا بالألياف ويساعد في عملية الهضم بشكل أساسي.
