أثار منشور لمنظمة “كفى” الرائدة في حملات مواجهة العنف ضد النساء واقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري اقتبسته من شكل ومحتوى الإنذارات الإسرائيلية التي كان يطلقها المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد الانتقادات الكبيرة جرى سحبه من التداول من قبل المنظمة مبرّرة أن اللجوء إلى هذا الأسلوب كان الهدف منه “تشكيل صدمة إيجابية لإنقاذ المعنفات”.
وجاء في المنشور:
🔴🔴🔴 إنذار عاجل إلى سكان المنازل وتحديداً النساء المتواجدات في الغرف المحددة على الخرائط المرفقة:
⭕️انتن متواجدات في أماكن تقع تحت سيطرة شخص مُعنِّف
⭕️من أجل سلامتكن يجب وضع خطة إخلاء للخروج من دائرة العنف
ولنحميهن من مسافة صفر،يجب اقرار القانون الشامل لمناهضة العنف ضد
وأضاف البيان التحذيري: ” إنذار عاجل إلى سكان المنازل وتحديداً النساء المتواجدات في الغرف المحددة على الخرائط المرفقة:
انتن متواجدات في أماكن تقع تحت سيطرة شخص مُعنِّف
من أجل سلامتكن يجب وضع خطة إخلاء للخروج من دائرة العنف
ولنحميهن من مسافة صفرن يجب اقرار القانون الشامل لمناهضة العنف ضد المرأة”.
صدمة…
وأوضحت المحامية ليلى عواضة من منظمة كفى أن الاعلان كان “دوزه” قوياً، ولكن كان يجب إحداث هذه الصدمة لاننا حين ندرج عدد ضحايا النساء المعنفات على صفحتنا لا نلقى التجاوب المنشود لانقاذ من هن في دائرة الخطر. فكان القرار بالبحث عن فكرة من واقع “صدمة” اللبناني.
وتابعت: “القوانين التي تحمي النساء مجمدة في الادراج النيابية، وكما هو حال اللبنانيين الذين عاشوا في رعب وخوف إبان الحرب الاسرائيلية على لبنان، هناك رعب يومي تعيشه النساء المعنفات ولابد من انقاذ أرواحهن”.