بينما يُفضّل بعض الأشخاص تناوله طازجًا، يميل آخرون إلى استخدام دقيق جوز الهند في تحضير أنواع مختلفة من الأطعمة.. فما أبرز فوائده؟
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا أن دقيق جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من البروتين، والدهون، والألياف، مقارنة بدقيق القمح المُكرّر.
ويُعتبر م صدرًا جيّدًا لعناصر البوتاسيوم، والحديد، والسيلينيوم.
ويحتوي دقيق جوز الهند على 8 أحماض أمينية أساسية، حيث يساهم في توفير إمدادات متوازنة من البروتينات.
وبالتالي، يمكن أن يكون دقيق جوز الهند مُكوّنًا رائعًا لصنع الأطعمة المعززة غذائيًا، والأطعمة الوظيفية.
وأظهرت العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة أنه يمكن استخدامه كبديل جزئي لدقيق القمح أو الذرة في الأغذية، مثل المعكرونة والبسكويت.
جوز الهند وكشفت وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية أن جوز الهند بشكل عام يُعتبر مصدرًا للفوسفور، والكالسيوم، والنياسين.
ويحتوي على كميات قليلة من فيتامين (ب) وفيتامين(سي).
وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة المصرية، عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، أن فيتامين (ب) يساعد في تنشيط وتحفيز الجهاز المناعي.
وتنطبق الفوائد ذاتها على فيتامين (سي) أيضًا.
ومن الأفضل تناول لُّب جوز الهند الطري طازجًا. كما يمكن تجفيف اللُّب الصلب أو تبريده.
وأوضحت وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية أن حليب جوز الهند يُفضّل استهلاكه طازجًا أيضًا.
ماذا عن ماء جوز الهند؟
يُعتبر غنيًّا بالكربوهيدرات والكهارل، مثل البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي ل “ميدلاين بلاس” وهي خدمة معلومات عبر الإنترنت تُصدرها “المكتبة الوطنية للطب” بالولايات المتحدة.
ويستخدم الناس عادة ماء جوز الهند كعلاج للجفاف المرتبط بالإسهال، أو ممارسة الرياضة، وارتفاع ضغط الدم. ولكن لا يوجد دليل علمي جيّد لدعم هذه الاستخدامات.