في ظلّ الوضع الاقتصادي الحرج الذي يمرّ به لبنان، تتزايد الحاجة إلى التوصّل إلى حلول في ملفات كثيرة، لعل أبرزها ملف النازحين، الذي يختلف وزراء الحكومة الواحدة على مقاربته.
وأشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، في مقابلة اجرتها قناة الميادين أن هناك فساداً مستشرياً في جسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويرى أن أوروبا تريد أن يكون النازح السوري ورقة تفاوض لإعادة رسم خرائط المنطقة.
وسأل الوزير حجار عن التفويض الرسمي لتواصل وزير المهجرين في لبنان، عصام شرف الدين، مع سوريا، كما انتقد في معرض حديثه خلو لجنة التواصل الوزارية مع سوريا من وزيري الدفاع أو الداخلية اللبنانيين.
ويرى حجار أن الذهاب إلى سوريا في ظروف كهذه من غياب الإرادة السياسية اللبنانية لحل مشكلة النازحين هو إضاعة للوقت.