"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

لبنان.. ميدان متفجّر ومؤشرات خطرة!

نيوزاليست
الخميس، 19 أكتوبر 2023

لبنان.. ميدان متفجّر  ومؤشرات خطرة!

دخل “حزب الله” في قلب المعركة. وذكرت «الأخبار» أن غرفة العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة الفلسطينية وقوى محور المقاومة تعمل بشكل مستمر ومكثّف وتنسيق تام، حيث يجري تبادل المعطيات، كما يتم التوافق على الخطوات المفترض اتّباعها على جبهتَي لبنان وفلسطين، وأن العمل الميداني في الساحتين بات رهن ما تقرره غرفة العمليات ربطاً بالوضع على الأرض وبالخطوات السياسية القائمة.

  • واصل الجيش الإسرائيلي حشد مزيد من قواته على الجبهة الشمالية، ويجري الحديث عن تجنيد نحو ثماني فرق بين قوات عسكرية وقوات دعم لوجستي وقوات للجبهة الداخلية في كامل المنطقة الشمالية، إضافة إلى عدد كبير من المدرّعات والمروحيات وفرق الاستخبارات، في ضوء تصاعد المواجهات مع “حزب الله”، الذي يبدو دخل المعركة

انضمّت “قوات الفجر” التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان إلى العمل العسكري أمس، وسط تقديرات بأن قوى أخرى ستكون لها مساهمتها في هذا المجال.

برز مؤشر مثير لمزيد من المخاوف حيال الوضع في لبنان تمثل في انضمام سفارات دول كبرى كالسفارات الأميركية والفرنسية والسعودية الى توجيه دعوات عاجلة الى رعايا هذه الدول الى مغادرة لبنان وعدم التوجه اليه في المرحلة الراهنة.

وتلاحقت دعوات السفارات الى رعاياها لمغادرة لبنان فحضت السفارة الاميركية مواطنيها “على عدم السفر إلى لبنان”. وقالت: “نوصي المواطنين الأميركيين في لبنان باتخاذ الترتيبات المناسبة لمغادرة البلاد. تظل الخيارات التجارية متاحة حاليًا. نوصي مواطني الولايات المتحدة الذين يختارون عدم المغادرة بإعداد خطط طوارئ لحالات الطوارئ” .

بدورها، نصحت السفارة الفرنسية في لبنان “الذين يرغبون زيارة لبنان بالذهاب إلى هذا البلد إلا لأسباب ملحة” .

كما دعت سفارة المملكة العربية السعودية “جميع المواطنين الى التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً، وذلك بعد متابعة تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان.”

ودعت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها الى “تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية”.

وكتبت على موقعها الرسمي أنه “من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر دون سابق إنذار، وفي حال اشتداد النزاع المسلح مع إسرائيل، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد. وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة”.

ودعت رعاياها الى “ضرورة التفكير في المغادرة ، إذا كان بإمكانهم القيام بذلك بأمان”.

ونصح وزير الخارجية الأوسترالي السيناتور بيني وونغ مواطنيه بتجنب السفر الى لبنان، وكتب على منصة “إكس”: “لدى الحكومة الأوسترالية مخاوف خطيرة بشأن الوضع الأمني في لبنان، وإذا كنت أوستراليا في لبنان، يجب أن تفكر في المغادرة الآن، إذا كان من الآمن القيام بذلك”.

وإلى انشغال لبنان عن ضحايا غزّة بأعمال الغوغاء التي شهدتها بعض المناطق، أمس وأول من أمس ولا سيّما في الأحياء المحيطة بالسفارة الأميركية في عوكر والجامعة الأميركية في بيروت، تعرض عدد من قرى القطاع الغربي في رأس الناقورة واللبونة ومحيط بلدة علما الشعب لقصف إسرائيلي مباشر في ساعات الفجر الأولى. كما نفّذ الطيران الإسرائيلي فجراً غارات على محيط بلدة الناقورة ولم تسجّل إصابات بشرية ولا مادية.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق بعيد منتصف الليل فوق الجنوب و مدينة صيدا خارقاً جدار الصوت أكثر من مرّة، وشهدت سماء القطاع الغربي قنابل مضيئة أطلقها الجيش الإسرائيلي بكثافة على طول الخط الأزرق وبخاصّة قرب بلدة رامية وعيتا الشعب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنّه “قصف بالدبابات بنية تحتية لحزب الله في #جنوب لبنان”.

وقال: “قمنا بتحييد خلية في جنوب لبنان باستخدام طائرة مسيّرة”.

وأضاف: “رصدنا 9 عمليات إطلاق قذائف من لبنان خلال الساعات الـ12 الماضية”.

ونشر “حزب الله” مقطع فيديو قائلاً: “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عصر أمس الأربعاء 18/10/2023 موقع ‏المالكية الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بمختلف انواع ‏الأسلحة الرشاشة والصاروخية مما ادى الى ‏اصابة عدد من الجنود الصهاينة وتدمير جزء ‏كبير من تجهيزاته الفنية”.‏

وفي سياق متصل، أفيد أنّ باراك رافيد - أكسيوس خلال اجتماعه الذي استمر ساعة مع نتنياهو سأل بايدن عن التوتر المتصاعد بين “إسرائيل” وحزب الله.

وكان بايدن يشعر بالقلق بشكل خاص من أن حزب الله سيقرر الانضمام إلى الحرب مما يزيد من احتمالات نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.

المقال السابق
"حزب الله" في قلب الحرب وغرفة عمليات موحّدة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الطريق الى 7 تشرين...شارون يقمع الانتفاضة الثانية ويزيح عرفات

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية